استطلاع « البيان »: قرارات دولية رادعة لوقف التصعيد الحوثي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رأى استطلاع للرأي أجرته «البيان» على موقعها الإلكتروني وعلى حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ضرورة وجود قرارات دولية رادعة لمواجهة التصعيد الحوثي في اليمن وهو ما ذهب إليه 67 % من المستطلعة آراؤهم على الموقع و69 % من المستطلعة آراؤهم في «تويتر» مقابل 33 % في الموقع رأوا ضرورة التكاتف اليمني الداخلي و31 % في «تويتر» أكدوا ذلك أيضاً.


وفي قراءة لنتائج الاستطلاع يقول المحلل السياسي د. بشير الدعجة إن التصعيد الحوثي ازداد في الفترة الأخيرة كما هو ملحوظ، فالتصعيد هنا يقرأ أنه يريد تحقيق مكاسب على الأرض، لإدراكه أنه وصل إلى مرحلة التراجع والتقهقر.

وأضاف الدعجة: «يجب أن يكون هنالك قرارات دولية فاعلة على الأرض» وتابع: «رأينا الكثير من القرارات ولكنها لم تكن بجدوى فعلية، وهذا ناتج عن أنّ هناك سياسية لينة في التعامل مع ميليشيا الحوثي التي تهدد أمن المنطقة ولذا يجب إطلاق قرارات فاعلة دولية مع البحث عن آليات لتوحيد الصف الداخلي، حتى نصل للردع المطلوب».

عدو واضح
أما الخبير الاستراتيجي د. أيمن أبو رمان فيشير إلى أهمية تطبيق القرارات الدولية على الأرض، حتى لا تضرب عرض الحائط، فالعدو واضح، وبعد هذه السنوات أصبح هناك صورة واضحة لنهجه، فاعلية القرارات الدولية للأسف محدودة جداً، ويجب تشكيل رادع عربي، والعودة إلى حضن الجامعة العربية واعتماد القرارات الشرعية الدولية بموازاة التكاتف الداخلي اليمني، علاوة على دعم الشرعية اليمنية بكل المستويات، فوقف التصعيد يحتاج إلى مجموعة خطوات، ومحاصرة الحوثي سيكون لها أثر إيجابي في الهدوء المنطقة.

وأوضح أبو رمان أن هذه الخطوة تحتاج إلى التكاتف بين الدول العربية والإجماع على خطورة التصعيد، ومؤازرة الشرعية اليمنية والوقوف بجانبها، علاوة على أن التحرك لوقف القتال في اليمن بات أمراً ملحاً.

Email