مصر تراهن على إحياء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين

ت + ت - الحجم الطبيعي
مع نجاح الوساطة المصرية في وقف إطلاق النار، تشدد القاهرة على ضرورة استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بما يقود لتدعيم استقرار المنطقة، فيما تتبنى واشنطن نهجاً مماثلاً بتأكيدها على أهمية تحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.
وشددت مصر، أمس، على ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين لإطلاق عملية تفاوضية شاملة.
 
وأكّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق عملية تفاوضية شاملة، على نحو يضمن تدعيم ركائز الاستقرار في المنطقة.
 
وأشار إلى استمرار مصر في القيام بدورها في دعم جميع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
 
كما نوّه شكري، إلى ضرورة الحيلولة دون تصعيد التوتر بين الطرفين بما يُنذر بتفاقم الأوضاع مجدداً، فضلًا عن الدفع قدماً بجهود إعادة الإعمار والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، مبيناً حرص القاهرة على التحرك بخطوات عملية وجدية نحو تحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة.

تحسين علاقات
 
على صعيد متصل، أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة تحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية بطريقة عملية. ووفق بيان للناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي، يائير لبيد، في إطار مواصلة المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة ومناقشة الفرص والتحديات المستمرة لإسرائيل والمنطقة.
 
وأشار البيان، إلى أنّ بلنكين ناقش التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وأهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وضرورة تحسين العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية بطرق عملية. ولفت البيان إلى أنّ الجانبين تبادلا الآراء حول فرص تعزيز جهود التطبيع والآراء حول قضايا الأمن الإقليمي.
 
وأضاف البيان: «كما شدد كل من الوزير بلينكن والوزير لبيد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل فضلا عن دعم أمريكا الثابت لإسرائيل».
 
Email