شكري يؤكد رغبة مصر في حل أزمة سد النهضة عبر المسار التفاوضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأربعاء رغبة بلاده في التوصل إلى حل لأزمة سد النهضة الإثيوبي عبر المسار التفاوضي.

وقال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسلبورن اليوم، إن مصر سعت على مدار 10 سنوات للتوصل إلى اتفاق يراعي الملكية المشتركة في نهر النيل، وحقوق التنمية للشعب الإثيوبي، دون الإضرار بدولتي المصب.

وأضاف أن مصر قدمت تنازلات على سبيل المرونة وتوفير الفرصة للأشقاء في إثيوبيا من أجل النهوض بمستوى المعيشة، لكن حتى الآن لم تلمس الإرادة السياسية من الجانب الإثيوبي للتوقيع على الاتفاق الذي تمت صياغته في واشنطن، مشيرًا إلى أنها تواصل التعنت والتنصل من الاتفاقيات.

ولفت إلى أنه تطرق مع وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن إلى التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودفع عملية السلام، لافتا إلى أن اختيار الحكومة الإسرائيلية الجديدة هو شأن داخلي، مشيرًا إلى اختيارها من قبل الناخبين الإسرائيليين.

وأضاف شكري أن "الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي التي ستتولى بالمسؤولية، ونتطلع أن يكون لنا تواصل مستمر معها من أجل تحقيق الهدف سواء كان المصالح المشتركة أو استمرار رعاية مصر لعملية السلام والدفع نحو إقامة الدولة الفلسطينية".

وأوضح أن "هناك العديد من التوجهات والانتماءات والرؤى داخل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، لكننا سنتعامل معها وسوف يكشف التواصل معها مدى استجابتها للجهود المبذولة".

بدوره، أكد وزير خارجية لوكسمبورج أن الاتحاد الأوروبي يتفهم موقف مصر تجاه قضية سد النهضة، لأن المياه تهم ملايين المصريين، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيساعد على إيجاد حل.

 

Email