مدينة جزائرية تتصدر قائمة المدن الأعلى حرارة في العالم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدرت مدينة جزائرية قائمة المدن الأكثر حراً في العالم بعد أن تجاوزت درجة الحرارة الـ50 درجة مئوية تحت الظل في حين تنذر توقعات خبراء المناخ بأن العالم مقبل على كوارث بيئية، إذا لم تنخفض نسبة الغازات الدفيئة، إذ سترتفع درجة حرارة الأرض بـ 5 درجات مئوية حتى عام 2100، ما سيترك الكثير من الآثار الكارثية على كوكب الأرض وحياة السكان.

وأعلن مركز الرصد الجوي العالمي، اليوم الأربعاء، عن تصنيف ولاية «محافظة» تندوف الجزائرية ضمن المدن الأكثر حراً في العالم. ويعد هذا التصنيف الأول من نوعه حين احتلت هذه المحافظة الجزائرية قائمة المناطق الأكثر حراً في العالم.

وجاء هذا التصنيف بعد تسجيل درجات حرارة عالية جداً وصلت إلى 50.1 درجة مئوية تحت الظل. وسجلت ينبع في المملكة العربية السعودية كثالث مدينة في العالم بدرجة 48م والمدينة المنورة السابعة في القائمة بدرجة 46.4

ووادي الدواسر السعودية الـ12أيضاً في القائمة بدرجة 46م. وجاءت مدينة نواصيب والجهراء الكويتيتان على التوالي رابعة بـ47.4 درجة مئوية والـ13بـ45.9 درجة مئوية.

ووفقاً للدراسات فإن حرارة كوكب الأرض ازدادت أكثر من درجة مئوية واحدة منذ منتصف القرن الـ19، ما أدى إلى زيادة الظواهر الجوية القصوى في كل أنحاء العالم، كموجات الحرّ الشديد والفيضانات والأعاصير.

وسعى فريق دولي من العلماء إلى تحديد الاحترار الناتج مباشرة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بالنشاطات البشرية، والجزء المرتبط بـ«التأثيرات الطبيعية»، أي العوامل الطبيعية كالانفجارات البركانية الكبيرة وتقلبات الإشعاع الشمسي التي غالباً ما يستعين بها كأمثلة منكري مسؤولية الإنسان عن الاحترار.

وخلص الباحثون إلى أن النشاط البشري ساهم في الاحترار بمقدار 0,9 إلى 1,3 درجة مئوية، وهو تقدير يتطابق مع الاحترار الحالي.

Email