تونس تستقبل 12 دولة في تمرين بحري حول أمن المتوسط

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلق، اليوم الأحد، في عرض السواحل الشمالية التونسية التمرين البحري متعدد الأطراف «فينيكس إكسبريس 21»، بالتعاون مع القيادة الأمريكية لأفريقيا.

وتشارك في التمرين، الذي تستضيفه تونس من 16 إلى 28 مايو الجاري، 4 بواخر عسكرية تابعة لجيش البحر التونسي، و5 بواخر عسكرية أجنبية، و130 ضابطاً ينتمون لاثنتي عشرة دولة، إلى جانب الدولة المضيفة، وهي الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وموريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة واليونان ومالطا.

ووفق بلاغ لوزارة الدفاع التونسية، يتضمن التمرين تدريبات متقدمة لفرق الطلائع البحرية والقوات الخاصة، ويهدف إلى تدريب البحريات المشاركة على قيادة وتنفيذ عملية بحرية مشتركة لمقاومة الأنشطة غير المشروعة بالبحر، وتطوير مهارات العسكريين، من خلال تبادل الخبرات في ما بينهم.

وقال الكابتن هاري نايت، مدير تمرين «فينيكس إكسبريس 2021»: إن الهدف من مثل هذه التدريبات هو التأكد من قابلية التشغيل بين الشركاء في العمل، من أجل زيادة الأمن البحري، والحفاظ على التجارة العالمية»، وأضاف: «تسمح لنا تماريننا البحرية بتنمية مهاراتنا مع شركائنا الإقليميين».

أهداف مشتركة

وقال السفير الأمريكي في تونس دونالد بلوم: إن التدريبات العسكرية المشتركة «تعزز وتدعم تعاوننا الثنائي الاستثنائي مع تونس، بما يضمن تلبية أهدافنا المشتركة في بيئة آمنة ومأمونة، من خلال التعاون وقابلية التشغيل».

ويرى المنظمون أن «فينيكس إكسبريس 21» أكثر من مجرد تمرين بحري متعدد الجنسيات، إنه فرصة استراتيجية لجميع الدول المشاركة لبناء شراكة مثمرة، والاستفادة من تجربة الآخرين، وهو حدث ثلاثي الأبعاد ينتقل من الجانب الاستراتيجي، حيث على القادة إيجاد الفرصة لرسم الخطوط العريضة لأمن البحر الأبيض المتوسط، ثم عبور المجال العملياتي.

وكانت تونس والولايات المتحدة نظمتا تمريناً بحرياً مشتركاً في يناير الماضي، وفي السادس من مايو الجاري، ولأول مرة منذ 25 عاماً، زارت وحدة تابعة لخفر السواحل الأمريكية تونس، ضمن تعزيز العلاقات بين البلدين.

Email