دعوة دولية لوقف هجوم الحوثي على مأرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

من جديد يؤكد المجتمع الدولي وحدة موقفه من الصراع في اليمن، ورفضه المطلق لتصعيد ميليشيا الحوثي ميدانياً، ودعمه لاتفاق سياسي ينهي الصراع، في رسالة جديدة لقادة الحوثيين، التي لا تزال ترفض دعوات السلام، وتحبط كل مخططات السلام، والتي كان آخرها الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة، وقبلت بها الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية، ودعمتها الدول الخمس الكبرى.

وبالإجماع دعا مجلس الأمن إلى وقف فوري للأعمال العدائية في اليمن خصوصاً في محافظة مأرب، حيث تشتد المواجهات بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي، ودعا إلى تفاهم سياسي ينهي الصراع والأزمة الإنسانية، في موقف جديد، يعكس الإجماع العالمي على إدانة التصعيد العسكري للحوثيين وعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف القتال

وعقب مشاورات مغلقة جدد المجلس التأكيد على الموقف الدولي قائلاً: «الوقف الدائم لإطلاق النار وتفاهم سياسي يمكنهما إنهاء الصراع والأزمة الإنسانية في اليمن».

من جديد يؤكد المجتمع الدولي وحدة موقفه من الصراع في اليمن، ورفضه المطلق لتصعيد ميليشيا الحوثي ميدانياً، ودعمه اتفاقاً سياسياً ينهي الصراع، في رسالة جديدة لقادة جماعة الحوثي، التي لا تزال ترفض دعوات السلام، وتحبط كل مخططات السلام، والتي كان آخرها الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة، وقبلت بها الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية، ودعمتها الدول الخمس الكبرى.

وبالإجماع دعا مجلس الأمن إلى وقف فوري للأعمال العدائية في اليمن خصوصاً في محافظة مأرب، حيث تشتد المواجهات بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي، ودعا إلى تفاهم سياسي ينهي الصراع والأزمة الإنسانية، في موقف جديد، يعكس الإجماع العالمي على إدانة التصعيد العسكري للحوثيين وعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف القتال.

وعقب مشاورات مغلقة جدد المجلس التأكيد على الموقف الدولي قائلاً: «الوقف الدائم لإطلاق النار وتفاهم سياسي يمكنهما إنهاء الصراع والأزمة الإنسانية في اليمن».

من جهتها، جددت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها دومينيك راب اتهام ميليشيا الحوثي بعرقلة عملية السلام، وتجنيد الأطفال للقتال، واختطاف النساء، وقال في تغريدة: «ما زلنا نشهد قصصاً مروعة عن أطفال يمنيين، يُجبَرون على القتال، ونساء يتم اختطافهن في مناطق سيطرة الحوثيين»>

وكانت الجلسة الشهرية لمجلس الأمن شهدت تأكيداً من كل الأعضاء بضرورة الوقف الفوري للهجوم، الذي تشنه ميليشيا الحوثي على مأرب، منذ ما يزيد على عام، ودعمه الحل السياسي للصراع في اليمن.

قصف مدفعي

في غضون ذلك،أمطرت ميليشيا الحوثي غرب مدينة تعز بالقذائف مع الساعات الأولى لأول أيام عيد الفطر المبارك، وحاولت الهجوم على مواقع القوات الحكومية في هذه الجهة وفي مناطق ريفية متفرقة، إلا إنها فشلت في تحقيق أي تقدم. وقالت مصادر حكومية وسكان لـ«البيان» إن ميليشيا الحوثي قصفت بقذائف المدفعية، أحياء كلابة، والصفا، ومحيط جبل هان، شمال وغرب تعز، ولكنها فشلت في تنفيذ هجوم على مواقع القوات الحكومية في معسكر الدفاع الجوي وفي مديرية الصلو في ريف المحافظة. وقال أحد السكان: إن أصوات القذائف هزت أرجاء المدينة منذ ساعات الفجر الأولى، أعقبها اشتباكات عنيفة استمرت إلى ما بعد شروق الشمس، حيث حرصت الميليشيا على اختيار هذا الوقت لتنفيذ الهجوم المباغت لإرعاب الناس، ومنعهم من الاحتفال بأول أيام عيد الفطر إلا أنهم تحدوها وذهبوا لأداء صلاة العيد.

وفي غرب مأرب، ذكرت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية استبقت تحضيرات الميليشيا لتنفيذ هجوم كبير صبيحة أول أيام عيد الفطر، وهاجمت مواقع هذه الميليشيا بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في جبهات الكسارة، والمشجح، وهيلان، والمخدرة، رافقها قصف مدفعي للقوات الحكومية استهدف مواقع وتجمعات وآليات حوثية بمناطق مختلفة من هذه الجبهات.

Email