تقارير «البيان»:

فلسطين التهدئة مصلحة للجميع

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبدو الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في طريقها إلى انفجار أوسع وأكبر، رغم كل العقبات السياسية، التي يعاني منها الفلسطينيون والإسرائيليون سواء بسواء، ويعتقد البعض أنها ستمنع انفجاراً كهذا. المواجهات الدائرة حالياً بين الفلسطينيين وإسرائيل أثارت ردود فعل واسعة، وموجة عارمة من الرفض بكل الأشكال، فأعربت اللجنة الرباعية الدولية عن قلقها الشديد، بينما تنادت جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماعات طارئة، لمنع تدهور الأوضاع، ووقف ما تشهده الضفة الغربية وقطاع غزة، من مواجهات، واحتمالات لتصعيد أكبر، وهذا من شأنه أن يقود المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار.

رشقات صاروخية

ومنذ أيام عدة، تقوم القوات الإسرائيلية بغارات بالطيران ضد قطاع غزة، ما ينتج عنه مزيد من الضحايا، بينما ترد فصائل المقاومة برشقات صاروخية على أهداف إسرائيلية، وطبقاً لهذا الموقف يرى مراقبون في التهدئة مصلحة للجميع، باعتبار أن لا مصلحة لأحد بالتصعيد العسكري واستمراره.

وهناك تنديد عربي واسع، وجهود دولية لإنهاء التوتر، وأولى الخطوات المطلوبة هي وقف الاشتباكات الدائرة بكل صورها وأشكالها.

تحذيرات

ومنذ قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، حذّر المراقبون من حتمية انفجار شعبي قادم، بهدف إحداث تغيير للأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية، وضمن المساعي لإيجاد قيادة قادرة على التعاطي مع الأحداث والتحديات، وهذا ما جرى بالفعل، بل إن سرعة حدوث هذا الانفجار، فاجأت حتى الفلسطينيين أنفسهم.

Email