إدانات عربية ودولية للاعتداءات الإسرائيلية في القدس

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتابعت الإدانات العربية والدولية للاعتداءات الإسرائيلية في القدس، بينما أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية تأجيل جلسة كانت مقررة اليوم لبحث قضية طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح إلى موعد لاحق يحدد خلال 30 يوماً.

وقالت المحكمة في بيان: «في ظل السياق الحالي وبناء على طلب النائب العام ألغيت الجلسة التي كان من المقرر عقدها الاثنين».

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، أن إسرائيل ستواصل البناء في القدس، رغم ضغوط قال إنها تمارس عليها. يأتي هذا بينما تتسع رقعة التوتر في القدس، حيث سُجلت منذ مساء السبت أكثر من مئة إصابة لترتفع إلى نحو 300 منذ الجمعة الماضي، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن ارتفاع أعداد الإصابات في صفوفها إلى نحو 20 إصابة، فيما أحيا الفلسطينيون في القدس ابتداءً من مساء السبت ليلة القدر.

دعوات للتهدئة

وقوبلت الأحداث في القدس بدعوات دولية للتهدئة، إذ دعا قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى إنهاء المواجهات. وقال «أتابع بقلق خاص الأحداث التي تجري في القدس.. أصلّي لكي تكون (القدس) مكان لقاء لا مكان اشتباكات عنيفة».

وعبرت اللجنة الرباعية الدولية عن «قلقها البالغ»، وحضت على «ضبط النفس». كما عبرت الخارجية الأمريكية عن شعورها «بقلق بالغ إزاء المواجهات الدائرة في القدس». وقالت روسيا إن مصادرة الأراضي والممتلكات في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية «انتهاك للقانون الدولي».

إدانات عربية

وحض الأردن إسرائيل أمس، على وقف اعتداءاتها على المصلين في المسجد الأقصى، وندد السودان بقمع الفلسطنيين والمقدسيين العزل.

وكانت البحرين أعربت عن الاستنكار الشديد للاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، فيما أعربت المملكة المغربية عن قلقها البالغ، معتبرة «هذه الانتهاكات عملاً مرفوضاً».

كما أدانت الجزائر «الاعتداءات العنصرية والمتطرفة في مدينة القدس المحتلة على المدنيين الفلسطينيين وحرمانهم من حرية ممارسة الشعائر الدينية بالـمسجد الأقصى المبارك».

ودعا البرلمان الموريتاني برلمانات البلدان العربية والإسلامية وشعوب العالم المحبة للسلام والعدل إلى تحمل مسؤولياتها في إلزام الحكومات باتخاذ المواقف الضرورية لصد الهجمة التي يتعرض لها سكان القدس.

بيان

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع العاهل الأردني عبدالله الثاني، أمس، الأوضاع الخطيرة في القدس. وذكر بيان للرئاسة أن عباس والعاهل الأردني بحثا الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين الآمنين في المسجد الأقصى، ومنع وصول الآلاف منهم لأداء واجباتهم الدينية في شهر رمضان الفضيل. وأضاف أنه جرى تناول الاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين في الشيخ جراح، والسعي لطردهم من بيوتهم والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين. رام الله - د.ب.أ

Email