3 إلى كرسي الرئاسة السورية.. ودرعا تغلي بعد الاغتيالات

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أن تزاحمت الأسماء على الترشح لانتخابات الرئاسة السورية التي بلغت 51 مرشحاً، حصرت المحكمة الدستورية العليا، اليوم (الإثنين)، التنافس بين ثلاثة مرشحين فقط، حيث قبلت المحكمة ثلاثة طلبات ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ورفض باقي طلبات الترشح المقدمة لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية.

وأفاد رئيس المحكمة الدستورية العليا، محمد جهاد اللحام، في مؤتمر صحفي، أن المحكمة درست طلبات المتقدمين التي بلغ عددها 51 طلباً واتخذت قراراً في كل منها، رفضاً أو تأكيداً، وقررت بعد فتح صندوق تأييدات الأعضاء قبول طلبات بشار حافظ الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود أحمد مرعي، موضحاً أن القرار يعد أولياً وغير نهائي، إذ يحق لمتقدمي طلبات الترشح الاعتراض على القرار، خلال ثلاثة أيام اعتباراً من صباح الثلاثاء 4 مايو.

وبعد أن انحصرت الانتخابات بين ثلاثة مرشحين، في الانتخابات التي ستجري في السادس والعشرين من الشهر الحالي، فإن النتيجة التي ستنتج عنها هذه الانتخابات ستكون لاغية لمسار اللجنة الدستورية، التي كانت تترقب دستوراً جديداً للبلاد قبل الانتخابات الرئاسية، وسط تساؤل حول مصير المعارضة السورية بعد هذه الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.

على مستوى آخر، لا تزال التوترات الأمنية في محافظة درعا جنوب البلاد، إذ ارتفعت الاغتيالات في الآونة الأخيرة على يد مجهولين، فيما تستهدف هذه العمليات والاغتيالات ضباطاً في الجيش السوري وسط اتهامات لقيادات سابقة في الفصائل المسلحة التي عقدت مصالحات مع الحكومة السورية.

واغتال مجهولون، أمس الأحد، ضابطاً في الجيش السوري في ريف درعا الشرقي، وسط ازدياد وتيرة عمليات الاغتيال في المحافظة خلال الفترة الماضية، وتداخل الأجندات الإقليمية والدولية.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المسلحين المجهولين استقلوا دراجة نارية أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الملازم أول «علي أحمد كيزاوي» وذلك قرب محطة البشاير على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين شمالي درعا.

 

Email