مساعدات الإمارات لليمن.. عطاء لا ينقطع

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى دولة الإمارات دائماً إلى التئام جروح اليمنيين الذين اكتووا ببطش الحوثيين، حيث إن عطاءها لا ينقطع في سبيل إعانة المحتاجين، فقد واصلت هيئاتها الخيرية وقوفها ومساندتها للشعب اليمني وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، وشملت هذه المساعدات مختلف مناطق البلاد.

ففي محافظة ارخبيل سقطرى وإلى جانب المساعدات الغذائية وتزويد عاصمة المحافظة بالكهرباء والمياه وشق الطرقات والخدمات الطبية، تقوم الأذرع الإنسانية لدولة الإمارات بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان المحافظة بما فيها نقل الحالات المرضية الصعبة للعلاج في الدولة، وإرسال الفرق الطبية الميدانية إلى مختلف مناطق الأرخبيل.

كما تزود السكان بمادة الغاز المنزلي وخلال شهر رمضان الكريم نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومنذ الأيام الأولى للشهر مبادرات إنسانية متعددة كان آخرها تقديم وجبات إفطار للصائمين في مدينة زايد للأيتام، والتي تستهدف المارة على الطرقات وسكان مدينة زايد للأيتام لمساعدتهم في توفير إفطارهم طيلة الشهر المبارك.

إشادة

وثمن علي طوعس شيخ مدينة زايد للأيتام هذه المبادرة الكريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة التي لها اثر إيجابي على الأهالي كونها توفر الوجبات الرمضانية الجاهزة للأسر في المدينة وتخفف عن معاناتهم في هذا الجانب.

وأضاف طوعس أن الأشقاء في الإمارات ومن خلال مؤسساتهم الإنسانية لهم الفضل الكبير في خدمة الأسر اليتيمة في المدينة وتوفير متطلباتهم من الخدمات الأساسية المختلفة والمشاريع الغذائية المتنوعة والمتواصلة، حيث يثمن الأهالي كل الدعم الذي يقدم لهم بمختلف المجالات.

وكانت طائرة مساعدات إماراتية وصلت مطار الريان الدولي بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تحمل مساعدات غذائية متنوعة، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، كدفعة ثانية لدعم الجانب الإنساني بمحافظة حضرموت. تحمل على متنها، 29 طناً و 662 كيلو جراماً من السلال الغذائية المتنوعة، ليتم توزيعها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك.

وضمن جسر الإمارات الجوي، للحد من المعاناة الإنسانية أرسلت الإمارات طائرة اخرى تحمل اطناناً من المساعدات حيث قدمت الإمارات خلال العام الجاري 2021م، 4099 سلة غذائية تزن 175 طناً و 437.2 كيلو جراماً استفاد منها 20 ألفاً و 495 فرداً من الأسر المحتاجة بمحافظة حضرموت.

قوافل إغاثية

كما وزعت الفرق الإنسانية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات مماثلة في محافظة شبوة، وأمدت مناطق الساحل الغربي بالمساعدات الغذائية والأدوية، وتسير بشكل دوري قوافل إغاثية لمخيمات النازحين الفارين من جحيم ميليشيا الحوثي في مختلف مناطق الساحل الغربي تحوي على عشرات الأطنان من المواد الغذائية والإٕيوائية ونشرت العيادات الطبية المتنقلة في كل مدن وبلدات ومخيمات الساحل الغربي قدمت من خلالها الفرق الطبية العناية والفحص الطبي للآلاف من السكان في هذه المناطق.

Email