تقارير «البيان»

تصعيد روسي جديد في مناطق ريف إدلب الجنوبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استأنف الطيران الروسي هجماته على مواقع المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا، أمس، بعد هدوء لمدة أسبوع توقف خلالها الطيران الروسي عن الهجوم على الفصائل المدعومة من تركيا، في تصعيد جديد، تشهده مناطق ريف إدلب الجنوبي.

تدمير مقرات

وفي تصعيد جديد مزدوج، جدد الطيران الحربي المشترك بين روسيا وسلاح الجو السوري هجماته على ريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً محيط قرية بسنقول، ومحيط بلدة محمبل جنوبي إدلب، لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر تدمير بعض مقرات التابعة للفصائل المسلحة.

وشن الطيران الحربي الروسي، أمس، أربع غارات جوية، منها اثنتان بالقنابل العنقودية على المنطقة ذاتها، حيث إنه لم يتوقف قصف قوات النظام لريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، كما أنها استهدفت مناطق حيوية كمحيط معبر باب الهوى في شمالي إدلب، وأسواق النفط في منطقتي ترحين ومعبر الحمران شمالي حلب، على الرغم من وجود اتفاق موسكو.

اتفاقية

وتأتي هذه الهجمات في ظل وجود اتفاقية خفض التصعيد بين الضامنين الروسي والتركي، إلا أن مراقبين يرون أن الهجمات الروسية تستهدف مناطق تابعة لبعض الجماعات المتشددة في ريف إدلب، في رسالة إلى استمرار العمليات العسكرية ضد المجموعات المتطرفة في غربي البلاد.

من جهة ثانية، شن تنظيم داعش الإرهابي هجمات على مواقع تابعة للجيش السوري والقوات الرديفة له في منطقة البادية بريف حماة الشرقي، قتل على أثرها، وأصيب العشرات، ودارت اشتباكات بين التنظيم داعش وقوات الجيش السوري، وبعض الفصائل التابعة للجيش في في منطقة الزوينة، ومناطق أخرى بناحية عقيربات، ضمن ريف حماة الشرقي.

بدورها أكدت مصادر إعلامية حكومية سورية أن تنظيم داعش اختطف العشرات من السوريين من البادية، خلال عملية جمعهم للكمأ في تلك المناطق، ولم يعرف حتى الآن مصير المدنيين.

وارتفعت وتيرة هجمات تنظيم داعش الإرهابي في المناطق السورية، إذ استهدف مقرات وعناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في دير الزور، فيما كثف هجماته في منطقة البادية وريف الرقة، في أعنف موجة هجمات، يشنها التنظيم منذ العام الماضي.

Email