اغتيالات وتوتر في دير الزور

ت + ت - الحجم الطبيعي

عادت الاغتيالات بشكل مكثف إلى مناطق سيطرة سوريا الديمقراطية «قسد» في ريف دير الزور الشرقي، حيث اغتيل ثلاثة عناصر من «قسد» على يد مجهولين في بلدة ذيبان، وتمكنوا من الفرار، بينما أفادت مصادر أمنية من «قسد» أن ملثمين هاجموا بأسلحتهم الرشاشة حاجزاً أمنياً تابعاً لها، وأطلقوا النار، ما أدى إلى مقتل العناصر على الفور، وشرعت الجهات الأمنية بتحقيق حول الحادث، إلا أن هذه الجهات غالباً ما تعجز عن الكشف عن منفذي الهجوم.

ويشهد ريف دير الزور الشرقي تزايد عمليات الاغتيال والتفجيرات، والتي غالباً ما تطال عناصر «قسد» وعاملين لدى الإدارة المدنية، فضلاً عن استهداف وجهاء من العشائر. ولم تتمكن القوات الأمنية من وقف مثل هذه الهجمات، التي يعتقد أن تنظيم داعش هو المسؤول الأول عنها.

وفي السياق ذاته، قتل عنصر من «قسد»، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين ببلدة الشعفة شرقي دير الزور، من دون معرفة الجناة، إذ تعتبر هذه المناطق أخطر المناطق، التي تنتشر فيها الخلايا النائمة التابعة للتنظيم.

اعتقالات إيرانية
من جهة ثانية، اعتقلت الميليشيات الإيرانية العديد من الشباب في ريف دير الزور في حملة عشوائية على المدينة، تستهدف الشباب، وسط حالة من الاستياء بين المدنيين، وأفادت مصادر إعلامية محلية أن الميليشيات الإيرانية، داهمت قرى العباس والدوير غربي الفرات، بحثاً عن الشباب، فيما أكد آخرون محاولة إيران تجنيد هؤلاء الشباب في ميليشياتها.

وفي توتر أمني آخر في دير الزور، داهمت «قسد» عدداً من المعابر على نهر الفرات مع مناطق سيطرة الجيش السوري في بلدة الشحيل، بريف دير الزور الشرقي، إذ تعتبر هذه المنافذ من أبرز مناطق التهريب للمحروقات بين الطرفين، حيث تعاني مناطق غربي الفرات من نقص المحروقات، وسط أزمة عامة في البلاد.

وخلال عملية المداهمات وقعت اشتباكات بين الطرفين، إلا أنها لم تؤدِ إلى وقوع قتلى من الطرفين.

Email