نائبة عمدة مدينة القدس: الإمارات بلد العيش المشترك

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فلور حسن ناحوم، نائبة عمدة مدينة القدس للشؤون الخارجية والاقتصادية والتنموية والسياحية، أن دولة الإمارات، من أكثر دول العالم أمناً وأماناً، وهي بلد العيش المشترك بين مختلف الشعوب، دون تمييز بين عرق ولون ودين، معربة عن إعجابها بسجل الإمارات في تمكين المرأة.

وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن تمثيل المرأة في الإمارات، أفضل من إسرائيل، بل وأفضل من غالبية الدول الغربية، فالمرأة في المجلس الوطني الاتحادي تمثل 50% من عدد الأعضاء، كما تمثل نحو 30% في مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن نسبة تمثيل المرأة في البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» تبلغ 25% فقط.

وأضافت ناحوم - التي شاركت في تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي - الإسرائيلي، ومنتدى المرأة الخليجية - الإسرائيلية، إن مجلس الأعمال الإماراتي - الإسرائيلي، يضم أعضاءً من دول أخرى أيضاً، مشيرة إلى أن 44% من أعضاء المجلس، البالغ أربعة آلاف من إسرائيل، و41% من الإمارات، بينما يأتي بقية الأعضاء من البحرين والمغرب والسودان، وكذلك من الهند وأوروبا والولايات المتحدة.

وقالت إن المنتدى يركز على جوانب الأعمال والجوانب الثقافية، موضحة أن عضوات المنتدى يسهمن في تعزيز تمكين المرأة، ويستهدف النساء القائدات في مجالهن، في ما يتعلق بجودة عمل المرأة، وتأثيرها وقدرتها على قيادة النساء الأخريات.

ممر أخضر

وأعربت فلور ناحوم، بصفتها نائبة عمدة مدينة القدس، ومسؤولة عن السياحة، عن اعتقادها بأن إسرائيل والإمارات، يمكنهما تأسيس ممر أخضر للسياح الذين تلقوا لقاح «كورونا» للسفر بين الدولتين، خاصة أن الدولتين تحتلان مراكز متقدمة في ما يتعلق بتطعيم شعبيهما.

وعبّرت ناحوم عن حماسها لبدء مرحلة جديدة من الترحيب بالمسلمين في القدس، عقب توقيع المعاهدات الإبراهيمية، التي ساعدت على تأسيس علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وأربع دول عربية، هي دولة الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

وأضافت أن السياحة الدينية في القدس، اقتصرت على السياح اليهود والمسيحيين لعقود طويلة، موضحة أن المسلمين الآن مرحب بهم لزيارة ثالث أهم مكان مقدس في الإسلام «المسجد الأقصى».

دفء وترحاب

وتحدثت نائبة عمدة مدينة القدس، عن تجاربها أثناء زياراتها لدولة الإمارات، بعد توقيع معاهدة السلام الإبراهيمية مع إسرائيل، في سبتمبر 2020، مشيرة إلى لفتة كريمة قام بها أحد سائقي الأجرة في دبي، والتي أثبتت لها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، من أكثر الدول أماناً لليهود.. وقالت: «بينما كنت أسير في احد شوارع دبي، بعد تناول العشاء مع زوجي وأبنائي الأربعة، في شهر ديسمبر الماضي، وكان زوجي يرتدي «الكيباه»، وهو غطاء رأس تقليدي يرتديه اليهود، استوقفنا سائق تاكسي في منتصف الطريق، وقال: مرحباً أيها اليهود، يسعدنا الترحيب بكم هنا».

وأضافت «رسالة سائق التاكسي، عبّرت عن دفء وترحاب الشعب الإماراتي». وقالت: «يمكننا أن نكون أصدقاء، يمكننا أن نكون عائلة واحدة مجدداً، ويمكننا أن نبني المنطقة سوياً.. هذا أمر مهم للغاية، بالنسبة لي كأم وسياسية».

Email