خطوة فلسطينية جديدة في ملف الانتخابات البرلمانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتخذ الفلسطينيون اليوم السبت خطوة أخرى في استعداداتهم لأول انتخابات برلمانية منذ 15 عاماً بأن فتحوا مكاتب التسجيل لتلقي طلبات الترشح من الأحزاب السياسية والمستقلين، حيث من المرتقب أن تجرى الانتخابات يوم 22 مايو المقبل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب «حركة فتح ستخوض هذه الانتخابات برؤية استراتيجية وبتعبير عن الحالة الوطنية الفلسطينية... نحن قلنا إننا نتطلع إلى جبهة وطنية عريضة لخوض هذه المعركة على ألا تكون على حساب المنافسة ولا على حساب الآخرين ولا على حساب العملية الديمقراطية». وأضاف «أوكد أن الانتخابات كمسار ديمقراطي هي خيار استراتيجي وطني لإنهاء الانقسام لبناء وحدة فيها شراكة وتجديد شرعية النظام السياسي لكي يكون هذا النظام السياسي شريكاً للمجتمع الدولي».

وسجلت ثلاث قوائم، اليوم، مع أولى ساعات فتح باب الترشح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

وأكد المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في غزة، جميل الخالدي، أن عدة قوائم تقدمت بطلبات تسجيل خلال الساعات الأولى لانطلاق عملية الترشح. وقال الخالدي، في تصريحات صحافية: «الأمور تسير بالشكل الصحيح، وهناك إقبال على الترشح، ومن المبكر الحديث عن أعداد القوائم المرشحة أو طبيعتها»، مشيراً إلى أن العملية تسير وفق الإجراءات القانونية.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية بدء استقبال طلبات الترشح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني للعام الجاري، حتى مساء 31 مارس الجاري. وأوضحت اللجنة، في بيان، أن استقبال الطلبات في المقر العام لها بمدينة البيرة والمقر الإقليمي بغزة، ويشمل أيام العطل الرسمية.

ولفتت إلى أن الترشح من خلال قوائم انتخابية على أساس التمثيل النسبي الكامل ولا تُقبل طلبات الترشح الفردية. وذكرت أنها ستقوم بدراسة طلبات الترشح خلال خمسة أيام من تاريخ تقديمها، للتأكد من استيفائها للشروط القانونية، لتصدر بناءً عليه قرارها بقبول أو رفض الطلب وتبليغ منسق ومفوض القائمة رسمياً بذلك. وتعد الانتخابات البرلمانية الأولى في فلسطين منذ عام 2006، والرئاسية الأولى منذ 2005.

وسجل نحو 93 في المئة من بين 2.8 مليون نسمة لهم حق الانتخاب في الضفة الغربية وقطاع غزة أنفسهم للإدلاء بالأصوات. والعدد الإجمالي للسكان في الأراضي الفلسطينية 5.2 ملايين نسمة.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية تنتظر رداً من إسرائيل على طلب السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية.

وخلافاً لانتخابات عامي 1996 و2006 لن يصوت الناخبون الفلسطينيون لمرشحين فرديين بل لأحزاب أو قوائم تضم بين 16 و132 مرشحاً.

Email