الكاظمي: الاعتداء على القواعد العسكرية لا يمكن تبريره

قصف «عين الأسد» يعكر احتفاء العراق بزيارة البابا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسارعت الأحداث في العراق خلال الساعات الأخيرة على خلفية تعرض قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي البلاد لقصف بعدد من الصواريخ، قبل يومين من زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أن الهجمات التي تستهدف قواعد عسكرية «لا يمكن تبريرها تحت أي عنوان»، في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تزال تقيّم تأثير الهجوم الصاروخي، كاشفة أن التقديرات الأولية تشير لقصف قاعدة عين الأسد بالعراق بـ 10 صواريخ، من نقاط تقع إلى جهة الشرق.

وجاءت تصريحات الكاظمي خلال ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، لمناقشة عدد من التطورات الأمنية. واطلع الكاظمي على استكمال التحضيرات والاستعدادات لزيارة البابا فرنسيس إلى العراق، والتي تعد زيارة تاريخية تضعه على طريق الاستقرار والتنمية والازدهار، كما ستعزز الرمزية الدولية والفكرية للعراق ومرجعيته الدينية.  كما ناقش المجلس الاعتداء الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد، حيث أكد أن هكذا هجمات «تنفذها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق، ولا يمكن تبريرها تحت أي عنوان وأي مسمى، وأنها تضر بالتقدم الذي يحققه العراق».

تقييم الهجوم

بدوره،ذكر البيت الأبيض أنه لا يزال يقيم تأثير الهجوم، فيما قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، إن التقديرات الأولية تشير لقصف قاعدة عين الأسد بالعراق بـ 10 صواريخ، من نقاط تقع إلى جهة الشرق.

وأشار الناطق باسم «البنتاغون»، إلى قصف قاعدة عين الأسد أسفر عن وفاة متعاقد مدني أمريكي نتيجة إصابته بأزمة قلبية.

واستهدفت عشرة صواريخ على الأقل، أمس، قاعدة عين الأسد. وأكدت مصادر أمنية غربية أنّ الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع «آرش» إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية في البلاد.

في الأثناء، أكد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول أنه ملتزم بالقيام برحلته المقررة للعراق نهاية هذا الأسبوع.

تفاصيل جديدة


من جهة أخرى، كشفت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، تفاصيل جديدة عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل ومطارها الدولي في 15 فبراير الماضي.وبحسب البيان، «أظهرت النتائج بأن أربعة أشخاص هم المسؤولون الرئيسيون عن الهجوم الإرهابي، وعلى رأسهم المنفذ الرئيسي للهجوم المدعو (حيدر حمزة عباس مصطفى البياتي)، والذي أعتقل وأقر بجريمته.

Email