الإمارات تزوّد قطاع غزة بـ 20 ألف جرعة لقاح

وصول شحنة اللقاحات المقدمة من دولة الإمارات إلى غزة / أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصلت نحو 20 ألف جرعة من لقاح «سبوتنيك-في» الروسي المضاد لفيروس «كورونا»، والمقدمة من دولة الإمارات، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، أمس، وسط حضور رسمي كبير.

وقال مندوب صحة غزة، دكتور محمود حماد، في تصريح لـ «البيان»: «تسلمنا 20 ألف جرعة لقاح من دولة الإمارات»، مؤكداً أن هذه المساعدة، ستعزز قدرة الكادر الطبي في السيطرة على تفشي فيروس «كورونا». وأشار إلى أنه سيتم توزيع جرعتي لقاح لكل مواطن، على أن تكون الأولوية للكوادر الطبية العاملة في مواجهة الجائحة، وكذلك لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

بدوره، قال أشرف جمعة النائب السابق في المجلس التشريعي، في تصريح لـ «البيان»، إن دفعة اللقاح وصلت إلى قطاع غزة، بمنحة كريمة من دولة الإمارات، التي تغلبت على كل العوامل التي كانت تقف حائلاً دون وصول اللقاح إلى قطاع غزة.

في السياق، قال القيادي بالتيار الإصلاحي في حركة فتح، سفيان أبو زايدة، خلال مؤتمر صحافي، لحظة وصول الشحنة، إن هذه الشحنة من اللقاحات، تدعم القطاع الصحي في غزة، موجهاً الشكر لدولتي الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، لتمويل وتسهيل وصول هذه الشحنة. وأضاف، أبو زايدة: «كنا نتمنى أن تسمح الظروف بنقل كمية مماثلة من اللقاحات لأشقائنا في الضفة الغربية».

المبادرة ليست الأولى

من جانبه، وقال القيادي في حماس، غازي حمد، خلال المؤتمر، إن هذه المبادرة ليست الأولى من الإمارات، فمن قبل وصلتنا العديد من الشحنات التي تتضمن مساعدات طبية وكمامات، وكذا محطة توليد الأكسجين.

من جهته، قال القيادي إبراهيم المصدر، إن كل مواطني غزة لاحظوا الفارق الواضح في انخفاض معدلات الوفيات بفيروس «كورونا» منذ وصول محطة توليد الأكسجين التي دعمتنا بها الإمارات.


حملة التطعيم

وبعد مرور أقل من 24 ساعة على وصول شحنة اللقاحات من دولة الإمارات، بدأت الطواقم الطبية الفلسطينية في قطاع غزة اليوم، عملية التطعيم ضد فيروس «كورونا». وحصل أول وزير للصحة في السلطة الفلسطينية، رياض الزعنون، على أول جرعة من اللقاح، في إحدى العيادات غرب مدينة غزة.

وأكد الوكيل المساعد في وزارة الصحة في القطاع، مدحت محيسن، أن «الأولوية في التطعيم، ستكون لطواقم الصحة العاملة في الخطوط الأمامية». وأضاف خلال مؤتمر صحافي «ستكون الأولوية أيضاً لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، وذوي المناعة الضعيفة».

Email