«خليفة الإنسانية» تقود مبادرة تشجير مدارس سقطرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مبادرات وفعاليات متنوعة لتشجير مدارس أرخبيل جزيرة سقطرى في اليمن، ضمن اهتماماتها بقطاع التعليم وإثراء قدرات طلاب المدارس تجاه البيئة والحفاظ عليها والعمل الزراعي. المؤسسة، وعبر فريق مختص، تولت مهمة تشجير مدارس جزيرة سقطرى وتدريب الطلاب على أساسيات الزراعة وتعريفهم بأسماء وأنواع الأشجار والفاكهة والمحاصيل المختلفة وطرق الزراعة والري والطرق الصحيحة لاستخدام بعض الأدوات الزراعية المتوفرة، وحضّ الطلاب والأسر على رعاية البيئة.

وقالت مديرة مدرسة عطايا، آمال سعيد، إنه تم تشجير المدرسة بدعم من مؤسسة خليفة ، التي تدعم المدرسة بشكل متواصل بكل أنواع الشتلات منها شلات الطماطم والذرة والبامية وأشجار المانجو والنارجيل، وبذل الجميع في المدرسة جهداً كبيراً في رعاية تلك الأشجار والاهتمام بها حتى وصلوا إلى مرحلة حصد بعض الثمار.

أما ناهد محمد سالم وهي مدرسة بمدرسة عطايا فقالت: في السابق طلبنا من مؤسسة خليفه الإنسانية أن نعمل نموذجاً صغيراً حتى نعرف الطلبة بأنواع النباتات على الطبيعة وكيف تزرع، ولم تتأخر علينا المؤسسة ورفدتنا بشتلات متعددة، قمنا بزراعتها واستمر اهتمامنا بتلك الشتلات حتى كبرت وأنتجت، وقدمت الشكر للقائمين على المؤسسة لدعمهم بعد نجاح تجربة المزرعة الصغيرة في مدرسة عطايا النموذجية.

بدورها،أشادت شيماء عصام وهي معلمة أيضاً بدعم مؤسسة خليفة وفريقها الزراعي المتخصص، وأضافت: «استطعنا أن نقوم بتجربة صغيرة تتمثل بإنشاء مزرعة صغيرة في باحة مدرسة عطايا، وقام جميع منتسبيها من إدارة ومعلمات وحارس المدرسة وكل الطلبة بجهود كبيرة للاعتناء بالمزرعة وعندما رأينا عدداً من الثمار تظهر على الأشجار سعدنا بذلك، ونشكر مؤسسة خليفة على دعمها لنا وتزويدنا بالشتلات والبذور بشكل كامل».

أما الطالب علي عبدالرحيم فيقول: «من قبل زرعنا الطماطم والبادنجان والذرة واليوم أنتجت مزرعتنا، ونحن سعداء بالمزرعة بعد رؤية الثمار عليها وحصدها، ونشكر مؤسسة خليفة على دعمها لنا بالأشجار وكل المتطلبات الزراعية».

من جهته، شكرت الطالبة براءة وليد الفريق الزراعي التابع لمؤسسة خليفة على دعمه لهم بالأشجار التي أصبحت اليوم مثمرة، وسوف نحصدها ونحن في قمة السعادة والفرح، ويقول الطالب أحمد عبدالله معنا اليوم في المزرعة طماطم وبادنجان قمنا بزراعتها سابقاً، بالتعاون مع الفريق الزراعي التابع لمؤسسة خليفة ونحن اليوم نشاهد تلك الثمار ونحصدها ونقدم شكرنا لمؤسسة خليفة، التي علمتنا الزراعة وحصد المحاصيل الزراعية.

Email