أول تعليق من السفارة الأمريكية بالقاهرة على صفقة صواريخ «رام بلوك 2»

ت + ت - الحجم الطبيعي

علق مسؤول بالسفارة الأمريكية في القاهرة، على الصفقة العسكرية المحتملة مع مصر، والتي تشمل صواريخ تكتيكية من طراز (RAM) بلوك 2 للصواريخ والمعدات ذات الصلة، مؤكداً التزام واشنطن بدعم جهود مصر في الدفاع عن نفسها ومكافحة الإرهاب، مثمناً في الوقت ذاته، الدور الذي تقوم به البحرية المصرية في ضمان حرية الملاحة.

وقال المسؤول، في تصريحات خاصة لـ «البيان»، إن «الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جهود مصر لتلبية متطلبات الدفاع عن النفس».

وأشار إلى أن الصفقة العسكرية المحتملة، تمثل تجديداً روتينياً لصواريخ أرض-جو للدفاع البحري، موضحاً أن ذلك يخدم المصالح الأمريكية والعالمية، من خلال تعزيز قدرة البحرية المصرية على الدفاع عن المناطق الساحلية المصرية ومداخل قناة السويس.

وتحدث المصدر في السياق ذاته، عن الدور الذي تقوم به البحرية المصرية في ضمان حرية الملاحة، قائلاً: «تلعب البحرية المصرية دوراً مهماً، في ضمان حرية الملاحة والعبور الآمن عبر قناة السويس، وكذلك في مكافحة التهريب غير القانوني، عبر هذا الممر المائي الدولي الضروري لحركة التجارة العالمية»، مشدداً على أن ذلك يأتي أيضاً، في سياق حرب مصر المستمرة ضد الإرهاب في المنطقة.

وأفاد المسؤول بالسفارة الأمريكية، في ختام تصريحاته، بأن «الولايات المتحدة تحافظ على التزامها منذ عقود بدعم جهود مصر في مكافحة الإرهاب، وتأمين حدودها البحرية والبرية وسيناء».

وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، قد كشفت عن أن وزارة الخارجية، قد اتخذت قراراً بالموافقة على صفقة عسكرية محتملة مع مصر، تشمل صواريخ تكتيكية من طراز (RAM) بلوك 2 للصواريخ والمعدات ذات الصلة، بتكلفة تقديرية تبلغ 197 مليون دولار. وقدمت الوكالة، الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذه الصفقة.

وبحسب بيان للوكالة، ستدعم هذه الصفقة سفن الصواريخ السريعة التابعة للبحرية المصرية، وستوفر قدرات دفاعية محسنة بشكل كبير على المناطق الساحلية المصرية، ومداخل قناة السويس. كما أشارت الوكالة إلى أن مصر لن تجد صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواتها المسلحة، لأنها تقوم بالفعل بتشغيل صواريخ RAM Block 1A، التي تم شراؤها مسبقاً.

Email