جلستان لمجلس النواب الليبي في صبراتة وطبرق تعمّقان الانقسامات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتضن مدينة صبراتة (غربي طرابلس) جلسة برلمانية اليوم الاثنين، يشارك فيها 100 نائب هو نصف العدد الإجمالي لأعضاء مجلس النواب، وتشوبها خلافات حادة مع رئاسة المجلس في طبرق، شرقي البلاد. وفي الوقت ذاته، دعا رئيس المجلس عقيلة صالح إلى تنظيم جلسة تشاورية في المقر المعتمد في طبرق.

البعثة الأممية

وقالت مصادر لـ«البيان» إن جلسة صبراتة ستشهد توافر النصاب القانوني، وكذلك حضور الأغلبية المطلقة، أي أكثر من 100 نائب من بين العدد الإجمالي للنواب البالغ 198، بمن في ذلك 25 نائباً عن إقليم برقة وصلوا بالفعل إلى غربي البلاد. ولكن المصادر ذاتها، أكدت أن البعثة الأممية، أبلغت النواب بأنها لن تعترف بجلسة تنعقد من دون حضور رئيس المجلس أو نائبيه.

ويرى الجناح الموالي للرئاسة الحالية للبرلمان، أن كل ما سينتج عن جلسة صبراتة سيعد باطلاً، وهو مضيعة للوقت ليس إلا، نظراً لأنه مخالف للإعلان الدستوري وللقانون الداخلي للمجلس، فيما طالب نشطاء إقليم برقة المجتمعون في طبرق مجلس النواب بأن يكون التصديق على الحكومة الجديدة إما من بنغازي أو من طبرق.

وكانت البعثة الأممية منحت لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة المنتخب في السادس من فبراير الجاري مهلة 21 يوماً لتشكيل حكومته ونيل ثقة البرلمان، وفي حالة لم ينل تلك الثقة من مجلس النواب، يعقد أعضاء ملتقى الحوار السياسي جلسة لمنحها إياها .

Email