هجمات على حميميم واستهداف قوافل إيرانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجددت هجمات الجماعات الإسلامية ضد قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأول، أن قواتها تصدت لهجوم استخدمت فيه راجمات صواريخ على القاعدة العسكرية.

وأفاد نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان، بأن «القوات الروسية تصدت لهجوم على القاعدة الجوية «حميميم»، باستخدام راجمات صواريخ بعيدة المدى»، مشيراً إلى أن وسائل المراقبة الموضوعية، حددت أن القصف نفذ من داخل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، الخاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية.

وخلال العالم الماضي، تعرضت قاعدة حميميم للعديد من الهجمات العسكرية، من بينها طائرات مسيرة، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار في مايو من العام الماضي، بين روسيا وتركيا، أسهم في تراجع تلك الهجمات، فيما تجددت هذه الهجمات في اليومين الماضيين.

سياق التطورات الميدانية، استهدفت طائرات مجهولة في شرقي البلاد، على الحدود السورية العراقية، قافلة محملة بالأسلحة قادمة من العراق إلى الأراضي السورية، يعتقد أنها تابعة للميليشيات الإيرانية. 

وأفادت مصادر محلية وأخرى إعلامية، بأن الطائرات استهدفت القوافل خلال مرورها من معبر غير شرعي تابع للميليشيات، للتنقل بين الطرفين السوري والعراقي، في ريف البوكمال الشرقي.

ودوت انفجارات عنيفة بالمنطقة، عقب استهداف السيارة المحملة بذخيرة وسلاح، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية.

من جهة ثانية، طالبت شخصيات سورية، ومنظمات مدنية، باريس والولايات المتحدة الأمريكية، برفع الحصار عن سوريا، ووقف العقوبات الاقتصادية.

وجّهت شخصيات سورية ولبنانية وأجنبية، رسالة إلى الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والفرنسي مانويل ماكرون، تحضهما على العمل على رفع العقوبات عن النظام السوري.

ووقع على عريضة قدمتها شخصيات لبنانية وسورية، كل من ميشيل عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وجوزيف عبسي، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك في أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس، ومار إغناتيوس أفريم الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وبنيامين بلانشارد، المدير العام لمنظمة إغاثة المسيحيين الشرقيين في باريس.

وجاء في العريضة، أن العقوبات الأمريكية المذكورة، تؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان لدى الشعب السوري، وتسفر عن تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية للغاية بالفعل في الداخل السوري، لا سيما في سياق الجائحة الراهنة لوباء «كورونا» المستجد، وذلك من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية.

 
Email