الإمارات تدين التفجيرين الإرهابيين في بغداد

انتشار أمني بموقع الانفجارين في العاصمة العراقية بغداد | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

دانت الإمارات بشدة، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا سوقاً في العاصمة العراقية بغداد، وأديا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء.وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

كما أعربت الوزارة، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، كما دانت المملكة العربية السعودية والكويت التفجيرين.

من جهته، دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، د. نايف فلاح مبارك الحجرف، التفجير. وأكد الحجرف في بيان، تضامن مجلس التعاون مع العراق في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيه، مؤكداً مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لجميع أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.

ودان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، التفجيرات الإرهابية في بغداد. وذكر البرلمان العربي، في بيان، أن الأعمال الإرهابية لن تنال من جهود الحكومة وإرادة الشعب العراقي في فرض الأمن والاستقرار، ولن تزيده إلا عزماً وإصراراً على التصدي بكل قوة لمخططات وأعمال الجماعات الإرهابية الخبيثة التي تستهدف الأبرياء من أبناء الشعب. وأكد رئيس البرلمان وفق البيان، تضامن البرلمان ووقوفه التام مع العراق في حربه على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ودعمه في كل ما يتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرّفة. كما دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بشدة العمل الإجرامي والإرهابي. وقدم د. يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان، تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة العراقية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مجدداً موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت، الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله.

إدانة أوروبية

وفي السياق ذاته، أعرب مارتن هوث، سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، عن إدانة الاتحاد لتفجيرات بغداد. وقال سفير الاتحاد الأوروبي، لدى العراق، مارتن هوث، في تغريدة عبر «تويتر»: «فزعت لسماع خبر التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم في ساحة الطيران في بغداد، قلوبنا مع عائلات الضحايا، وأدين تجدد مثل هذه الهجمات المقيتة ضد العراق والعراقيين بأشد العبارات». بدوره، أعرب التحالف الدولي ضد داعش عن تعازيه، لأهالي ضحايا التفجيرين. وأكد التحالف الدولي، استمراره في دعم الحكومة العراقية، لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، مضيفاً: «تواصل قوة المهام المشتركة دعمها للحكومة العراقية، بناءً على طلبها، في السعي لتحقيق الاستقرار والأمن في العراق». كما أعرب البابا فرنسيس، عن حزنه العميق للتفجيرين واعتبرهما عملاً وحشياً عبثياً. وفي برقية إلى الرئيس العراقي برهم صالح، قال البابا، إنه واثق من أن الجميع سيسعى لتخطي العنف بأخوة وتضامن وسلام.

تفاصيل تفجير

وقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وأصيب 110 آخرون في تفجير انتحاري مزدوج بوسط بغداد، لم يحدث مثله منذ أكثر من 18 شهراً في العاصمة العراقية. وأوضح بيان لوزارة الداخلية العراقية، أن انتحارياً أول فجر نفسه في سوق البالة الذي تباع فيه ملابس مستعملة، في ساحة الطيران في وسط العاصمة، بعد أن ادعى أنه مريض فتجمع الناس حوله، وأضاف أن الانتحاري الثاني فجّر نفسه بعد تجمع الناس لنقل الضحايا الذين أصيبوا في التفجير الأول.

وأفاد وزير الصحة حسن التميمي أن عدد القتلى ارتفع إلى 32، مشيراً إلى إصابة 110 أشخاص آخرين بجروح، وقد غادر معظمهم المستشفيات. وسُمع دوي الانفجار في كل أنحاء العاصمة، فيما انتشر جنود في الساحة بكثافة وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المكان.

Email