العراقيون المفجوعون بين أروقة المستشفيات بحثاً عن أحبائهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنقلّ أفراد عائلات الضحايا مفجوعين في أروقة أحد مستشفيات بغداد من سرير إلى آخر في محاولة للتعرف إلى أحبائهم الذين أصيبوا في الاعتداء الذي حصد أكبر عدد من القتلى منذ ثلاث سنوات في العاصمة العراقية.

في أحد المستشفيات، تجمعت العائلات على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من ساحة الطيران، حيث فجر انتحاريان نفسيهما في الصباح، وقد نقلت ست جثث و13 جريحاً يصارعون الموت، إلى المكان.

وقال عباس سامي (25 عاما) الذي كان يبحث عن شقيقه «أخي متزوج وله طفلان وخرج هذا الصباح ليحضر شيئاً لإطعامهما. ماذا سيحدث لهما الآن؟».

وتسلم المستشفى ضحايا لم يتم التعرف إليهم بعد بسبب شدة إصابتهم.

من جهته، قال مازن السعدي الذي نجا بأعجوبة من الانفجار، وقال إنه كان مع صديقه الذي «ابتعد بضعة أمتار عني. كنا معاً لحظة التفجير. بعد لحظات اختفى، ولم أره».

وبعد الوقت، عثر على جثته في المستشفى. ومع تحديد الحكومة موعدا لانتخابات مبكرة، يخشى هذا الرجل «عودة التفجيرات».

في السياق ذاته، قال أبو زينب الذي توفي شقيقه في أحد المستشفيات «كيف تسلل الدواعش إلى قلب بغداد»؟

كلمات دالة:
  • العراقيون،
  • انفجار،
  • قتلى،
  • المستشفيات
Email