مقبرة جماعية تكشف فظاعة ميليشيات إيران في العراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

فظاعات ميليشيات إيران بالعراق تنبشها رفات المخفيين قسرياً في مقابر جماعية تكشف مآسي تشكل أحد أضلاع أجندة خبيثة بالبلاد. فقد أعلن شيوخ ووجهاء عشائر الإسحاقي بمحافظة صلاح الدين، العثور على مقبرة جماعية جنوبي مدينة تكريت، تضم رفات العشرات من المخفيين قسرياً ممن اختطفتهم ميليشيات طهران قبل سنوات.

وقال شيوخ ووجهاء العشائر إن المقبرة تقع بمنطقة جالي في ناحية الإسحاقي جنوبي تكريت، وتضم العشرات من جثث المخفيين خلال عمليات تحرير المحافظة من داعش الإرهابي قبل أكثر من 3 سنوات.

وأوضح البيان أن «القوات الماسكة للأرض (ميليشيات إيران) منعت الأهالي من حفر المقبرة والبحث عن أولادهم المغدورين»، وأضاف أنه بعد الضغط على تلك القوات، قاموا بإخبار مديرية شرطة الإسحاقي، ومن ثم مفاتحة المحكمة المختصة بالمنطقة، وقد تم إصدار قرار من قبل القاضي للتواصل مع دائرة مؤسسة الضحايا ومفوضية حقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر والمنظمات المختصة في هذا الشأن، بغرض حفر المقبرة والتعرف إلى الجثث أو إجراء فحوصات الحمض النووي.

وأكد وجهاء وشيوخ العشائر أن «هناك مقابر جماعية كثيرة، لكن الميليشيات الإيرانية الطائفية تمنع الأهالي من حفر المقابر والبحث عن رفات أولادهم، خوفاً من الإعلام وفتح ملف المختطفين والمغيبين قسرياً».

وأوضحوا أنه «بناء على المسؤولية الملقاة على عاتقنا، نعلمكم أن المعلومات المتوفرة لهذه الجثث المكتشفة في المقبرة تعود إلى العائلات المغيبة قسرياً من قبل الميليشيات».

Email