مصدر عسكري ليبي لـ«البيان»:

نشر مراقبين دوليين جزء من مخرجات اتفاق جنيف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مصدر عسكري ليبي مطلع أن قيادة الجيش الوطني لا تمانع في نشر مراقبين دوليين تحت مظلة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وتعتبره جزءاً مهماً من مخرجات اتفاق جنيف المبرم في أكتوبر الماضي.

وقال المصدر لـ«البيان» إن الموضوع لا يتعلق باقتراح مستجد، بقدر ما هو اتفاق مسبق تم التنصيص عليه في اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) حيث أشار إلى أن اللجنة المشتركة اتفقت على تدابير جاهزية المراقبة بما فيها المراقبون الدوليون.

وأوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس، بنشر مراقبين دوليين في ليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أفاد في تقرير مؤقت إلى مجلس الأمن حول الترتيبات المقترحة لمراقبة وقف إطلاق النار، بأنه يجب إرسال فريق متقدم إلى العاصمة طرابلس كخطوة أولى من أجل توفير الأسس لآلية تابعة للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار، وتكون مقرها في سرت لتوفير الأسس لقيام الأمم المتحدة بمراقبة وقف إطلاق النار بشكل قابل للتوسع.

زخم هش

وأكدت تونس، الرئيسة الحالية لمجلس الأمن، أنها تأمل في إصدار المجلس في أسرع وقت ممكن قراراً تنتشر بموجبه بعثة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار الساري في ليبيا منذ الخريف.وقال سفير تونس في الأمم المتحدة، طارق الأدب: «نأمل أن يتم اعتماد القرار في أسرع وقت ممكن.

إذ إن هناك زخماً، ولكنّه هشٌّ بعض الشيء، ونحن بحاجة إلى تبنّي آلية مراقبة وقف إطلاق النار وهذا يعتمد على المفاوضات التي ستجري بين الأطراف الليبيين وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استناداً إلى مقترحات الأمين العام».

في الأثناء، نشرت البعثة الأممية في ليبيا بياناً حول اجتماع اللجنة المؤلفة من 18 عضواً يأتي في سياق مناقشة أهدافها ومهامها، والإطار الزمني المحدد لعملها. ونقل البيان عن المبعوثة الأممية بالوكالة ستيفاني وليامز، تأكيدها أن اللجنة لها مهمة استشارية وستعمل على مدى أسبوعين.

فضيحة مدوية

يواجه التدخل التركي في ليبيا فضيحة مدوية بعد الكشف عن اختطاف المئات من الكرديات ونقلهن إلى الغرب الليبي لاستغلالهن تحت التهديد من قبل مرتزقة أتراك. وقدمت عضو البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض تولاي حاتم أوغلولاري طلبا إلى البرلمان للتحقيق مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بشأن اختطاف مئات الكرديات.

Email