شاهدوا لماذا كانت بطحا آل علي بأم القيوين مقصداً للقبائل

ت + ت - الحجم الطبيعي

في منطقة «البطحا» التابعة لإمارة أم القيوين، تحمل لافتة عبارة "بدو لاند". للوهلة الأولى تبدو العبارة غريبة، أو هي اسم عصري مستوحى من عام السينما. لكن الواقع يوغل بنا إلى تاريخ أقدم بكثير. هنا، عاش بدو آل علي منذ مئات السنين، في ظل وفرة المراعي وغابات الغاف الكثيفة، من جراء ما حظيت به البطحا من وفرة مياه «المدفق» التي جلبتها الأودية القادمة من العين «الشويب» ومن الذيد وجبال الفجيرة.. كلها تنتهي هنا.

ومن نباتات الصحراء الأخرى المستوطنة في البطحا. الحماض والخبيز والبصيلات والفقع والحرشة والغمّير والدخنة.

صاحب منتجع «بدو لاند» سالم بن ركاض العليلي «بو حسن»، يقول: "في الشتاء وعلى مر الزمان كانت القبائل تفد إلى هنا من كل مكان في الجوار بحثاً عن المراعي الخضراء، فيأتي إلينا العوامر والمناصير وبنو كتب والغفلة والمزاريع. كانوا يجدوننا في خيام الشعر كعادة البدو، وأما اليوم فقد انتقلنا إلى شعبية الرعفة، التي تقع على مسافة 5 كيلومترات من هنا".

وعن ظاهرة كثافة أشجار الغاف يقول: "إنها تبلغ نحو مليون غافة في مجملها، وهي تمتد بكثافة اليوم من وياية حتى فلج المعلا، أما المدفق فقد قل الغاف فيه كثيراً".

هل أعجبتك القصة؟ شاركها مع أصدقائك. شاهد حكايات أخرى من قرية "بطحا ال علي" حيث "بدو لاند" ضمن سلسلة #دروب_ الامارات على هذا الرابط: https://shoof.albayan.ae/seasonal-series/emirates-paths/2017-12-26-1.3142558

Email