شاهدوا ماذا كان يغني المزارعون الإماراتيون احتفاء بموسم الحصاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

امتهن سكان دولة الإمارات الزارعة منذ أزمنة ضاربة في القدم. وإلى عهد قريب، كان منسوب الأمطار الساقط على رقعة الدولة أكبر من اليوم. ويتذكر سكان من قرية تقع على ارتفاع حوالي 300 متراً عن سطح البحر، في أعالي جبال الفجيرة، النشاط الزراعي لأهلهم، والذي لا يزال يمارس إلى اليوم.

وكانت سهول قرية المَيّة تخصص لزراعة حبوب الذرة الرفيعة والقمح والشعير. ويظهر هذا الفيديو من "البيان" مزارعاً من أهل القرية يطحن الحبوب منشداً أهازيج تعينه على قضاء الوقت. ويقول بو سعيد: "الزراعة وتربية الأغنام وجني العسل والحطب من أعالي الجبل هو نشاطنا الاقتصادي الأكبر، وأما النخيل والخضراوات الموسمية فكانت تزرع أسفل الجبل في السهول المطلة على وادي خب الذي يقع شرق الطويين، وهو وادٍ كبير وماؤه وفير، كما أنه أكثر دفئاً في الشتاء، ولذلك يرتحل الناس إليه في الشتاء بجانب فترة القيظ الصيفية، حيث يحصدون الرطب من البساتين العامرة".

هل أعجبتك القصة؟ شاركها مع أصدقائك. شاهد حكايات أخرى من قرية "المَيّة" ضمن سلسلة #دروب_ الامارات على هذا الرابط:

https://shoof.albayan.ae/seasonal-series/emirates-paths/2017-12-19-1.3136430

Email