مزارع إماراتي يشدو بـ "الشلة" في قريته برؤوس الجبال!

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتخذ موضوع الحنين إلى الماضي ونمط الحياة الهادئة والبسيطة مكانه في الزجل الشعبي الإماراتي المسمى "شلات". وهو نمط من الغناء لا يستخدم المعزوفات، وينتشر في دول الخليج العربي مثل السعودية والإمارات وعمان.

وفي هذا المقطع من تصوير صحيفة "البيان" يعبّر مزارع إماراتي من الفجيرة هو محمد راشد محمد اليماحي (بو راشد) عن مشاعره في "شلة" تشرح معانيها التوق للعودة إلى مراتع الصبا، ويتذكر صخرة عالية لا تزال باقية في ساحة تتوسط البيوت: "كنا فروخاً (يعني صبياناً)، نعتلي هذه الصخرة ونقفز منها لنرى أبعدنا وثباً، وكانت تلك من أهم رياضاتنا وملاهينا المحببة فتعلمنا منها المنافسة والصبر والعزيمة".

تقول بعض أبيات الشلة: يوم الصغر كنا ولايف/ واليوم فرقنا الزمان/ ليت الدهر يرجع أحده/ بنعيش في طيب الأماني.

ويتذكر اليماحي قريته المسماة "المَيّة" التي ترتفع أكثر من 300 متراً عن سطح البحر على قمة الجبل في الفجيرة شمالي شرقي الطويين. سنة ١٩٧٣ انتقلت ثلاثين عائلة، بينها عائلة اليماحي، من قريتها الصغيرة على قمة جبل الفجيرة في دولة الإمارات إلى حي بني على المواصفات الحديثة أسفل الجبل.

"البيان" زارت قرية المَيّة المهجورة (تقريباً) اليوم (الاسم نسبةً إلى خزان عمقه ١٠ أمتار كان يستخدم لحفظ ماء الأمطار من الشتاء للشتاء).

هل أعجبتك القصة؟ شاركها مع أصدقائك. شاهد حكايات أخرى من قرية "المَيّة" ضمن سلسلة #دروب_ الامارات على هذا الرابط:
https://www.albayan.ae/digital/emirates-paths/2017-12-19-1.3136430

Email