شاهد كيف يصطاد أهالي قرية بالفجيرة الثعالب على قمم الجبال

ت + ت - الحجم الطبيعي

خارج بيت محمد علي سعيد اليماحي (بوسعيد) كان يقبع فخ حديدي، عبارة عن قفص من الشبك، توضع داخله قطعة لحم تغري الثعلب فيدخل، وحينئذ ينغلق الباب وراءه فيجد نفسه داخل القفص الحديدي وسوف لن يجدي العواء وقتها.

اليماحي من قرية "المَيّة" التي ترتفع أكثر من 300 متراً عن سطح البحر على قمة الجبل في الفجيرة شمالي شرقي الطويين. سنة ١٩٧٣ انتقلت ثلاثين عائلة، بينها عائلة اليماحي، من قريتها الصغيرة على قمة جبل الفجيرة في دولة الإمارات إلى حي بني على المواصفات الحديثة أسفل الجبل.

"البيان" زارت قرية المَيّة المهجورة (تقريباً) اليوم (الاسم نسبةً إلى خزان عمقه ١٠ أمتار كان يستخدم لحفظ ماء الأمطار من الشتاء للشتاء). أهلها بنوا بيوتهم من الطين المعجون مع القش والحصى. زرعوا القمح والشعير والذرة وتداووا بالحرمل والشكاع والجعدة والعنزرون والسفرجل.

في وادي خب القريب مقبرة كبيرة تعود إلى حروب المنطقة مع البرتغال في القرن التاسع عشر. ثمة أيضا قفص وفخ الثعالب. وعن الثعالب يقول: "الثعالب أتعبتنا، فهي تفد إلينا من أعالي الجبال بحثاً عن الطعام، فتعتدي على الماعز والطيور الداجنة وغيرها، ولذلك اهتدينا إلى هذا الفخ الفعال الذي حقق وظيفته مرات عديدة".

هل أعجبتك القصة؟ شاركها مع أصدقائك. شاهد حكايات أخرى من قرية "المَيّة" ضمن سلسلة #دروب_ الامارات على هذا الرابط:

Email