(ح 14) "نور دبي" تضيء حياة المكفوفين بالأمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أضاءت حياة الملايين بنور البصر، أشعلت قبس الأمل في نفوس الناس دون تفرقة بين جنسية وأخرى، أو لون وآخر. همها الأول الإنسان أياً كان، تبحث عنه في كل مكان لتعيد له نور بصره الذي فقده أو كاد أن يفقده. إنها "نور دبي" التي لا تألوا جهداً في مد يد العون والمساعدة في مكافحة أمراض العيون داخل الدولة وخارجها.

حنان الشبيبي، إحدى المتطوعات في "نور دبي"، صاحبت رحلات المؤسسة الإنسانية منذ العام 2009، تقول: "مرت علينا العديد من الحالات الإنسانية، منها ما هو مؤثر ومنها ما يعطي أملاً في الحياة، وهذا هو مغزى العمل التطوعي الذي يمنحنا سعادة لا تنتهي نراها في عيون المرضى والذين يتم شفاؤهم".

من المغرب إلى أثيوبيا، تتوقف حنان أمام قصتين مؤثرتين مرت بهما، تذكرهما والدموع تكاد تسيل من فرط فرحها على الحالات التي تتماثل للشفاء.

Email