الحلقة الأخيرة من "دروب الإمارات"

ح7: فلج المعلا.. آثار الحصون وتراث الهجن

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الحلقة السابعة والأخيرة من السلسلة الاستقصائية، "دروب الإمارات"، التي تجولت في القرى بحثاً عن أصالة الإنسان الإماراتي، وماضيه العريق، يكشف فريق "البيان TV" جواهر تراثية مكنونة في فلج المعلا؛ حيث آثار الحصون والقلاع الضاربة في عمق التاريخ، وتراث الهجن الذي لا يزال متجذراً في أبناء وشباب الإمارات، رغم الحداثة والتطور الهائل الذي شهدته البلاد على مدار العقود الماضية.

ويبدأ الفيديو بمشاهد بديعة للصحراء بتلالها وكثبانها الرملية، وإبلها التي ترعى من فيض خيرها.

يقول الشاب الإماراتي، عبيد الغفلي، الذي كان في استقبال فريق البيان: "أملك من الإبل ما يقارب 40، ومن "البوش" كذلك، وهذه هواية توارثتها عن أجدادي، ويضيف: "تاريخي مع سباقات الإبل كبير وقد فزت بـ10 سيارات من قبل".

أما عن مواصفات جمال السباق فيقول الغفلي: يجب أن تكون رقبة الإبل طويلة، والصدر واسعاً، أما أرجل فيجب أن تكون مستقيمة". وعن الغذاء التي تفضله: "البرسيم والتمر والشعير".

بين الغفلي والإبل لغة خاصة، يقول: "استطيع فهم الحالة التي تكون عليها الجمال إن كانت مريضة أو جائعة أو عطشانة من النظر إلى عيونها أو جسمها نظراً إلى أنني ومنذ أن وعيت على الدنيا وأنا أعيش بينها"

وتتجول عدسة الفيديو داخل حصن فلج المعلا والذي كان مصيفاً لأهالي الإمارات في الماضي حيث تكثر فيها زراعة النخيل، وقد تم ترميمه ليكون مزاراً تاريخياً للسائحين والدارسين.

Email