خواطر رمضانية.. العاجز عن الصوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في خواطره الرمضانية

الكبيْر اللِّي عجزْ أنِّه يصومْ

هلْ على مثلهْ بديلٍ للصِّيامْ؟

باتْ متَحسِّرْ وتكويْه الهمومْ

لو تِمَنَّى بسْ ما عندهْ مِرامْ

كيفْ يفدي يَومْه اللِّي ما يرومْ

وكْم هو المِقدارْ واضحْ بالتِّمامْ؟

يشير الشاعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في هذه الأبيات إلى فئة كبار السن، فالكبير في السن الذي بلغ سن الهرم والشيخوخة رجلاً كان أو امرأة، ولا يستطيع أن يصوم.

هو من الذين عناهم القرآن الكريم بقوله: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين"

أي الذين لا يطيقونه كما قال ابن عباس رضي الله عنهما، عليهم أن يدفعوا فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين.

وقد سبق أن بيَّنا حكم هذه الفئة عندما ذكرنا الذين رخص الله لهم بالإفطار وعليهم القضاء، والذين عليهم القضاء والكفارة، والذين لهم الإفطار ولا قضاء عليهم بل عليهم الفدية.

والفدية يمكنه أن يدفعها يومياً، ويمكن دفعها في نهاية الشهر، فالمهم أن يُخرج الفدية لأنها حق ثابت للمسكين ودين الله في ذمته.

Email