خواطر رمضانية.. ليلة القدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في خواطره الرمضانية:

لِيلةٍ عنْ ألفْ شهرٍ م العبادهْ

ش اسمها وش وقتها وف أي ليلةْ؟

منْ يحصِّلها لهْ تكون السَّعادهْ

فازْ من حصَّلْ لها أيَّةْ وسيلةْ

هي زيادةْ للذي ف حظَّه زيادهْ

وقالوا الموُمنْ تَرى قلبهْ دليلهْ

يشير الشاعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذه الأبيات إلى ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وقد اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر هذه.

فقال الجمهور بأنها في العشر الأواخر من شهر رمضان، والأشهر عند المالكية أنها هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.

كما اختفوا في سبب تسميتها بليلة القدر، فقيل بأن القدر هنا التعظيم والتشريف، فهي ذات قدر عند الله تبارك وتعالى، لأنها نزل فيها القرآن الكريم أو لما ينزل فيها من البركات.

وقيل معنى القدر هنا التضييق أي إخفاؤها عن العلم بتعيينها، وقيل لأنها يقدر فيها ما يكون في تلك السنة من خير ومصيبة ورزق وبركة، كما يقول ابن قدامة في المغني.

على كل حال فليلة القدر سواء كانت تدور مع رمضان من أوله إلى آخره، أو في ليلة السابع والعشرين من الشهر، فإنها هي ليلة سالمة من الشيطان.

يندب بالتأكيد إحياؤها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه» رواه البخاري.

Email