خواطر رمضانية.. النوافل في رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في خواطره الرمضانية:

شو ثوابْ الِّلي يسوّونْ النِّوافلْ

في الشَّهَر هذا وهلْ هوُ مثلْ غيرهْ؟

وكيفْ محسوبْ الأَجِر والفرضْ حاصلْ

وكسبنا الخيراتْ بأعمالٍ يسيرهْ

وأحسنْ الطَّاعاتْ ولْها الفضلْ كاملْ

أن نِصَفيِّ فيهْ للناسْ السِّريرَهْ

وحول هذه الخاطرة يقول الدكتور عارف الشيخ: يشير الشاعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في هذه الأبيات إلى آداب الصيام، وما ورد في هذا الباب من آداب مثل:

تناول السحور لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة»، متفق عليه.

تعجيل الفطر لقوله عليه الصلاة والسلام: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»، متفق عليه.

الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام لقوله عليه الصلاة والسلام: «إن للائم عند فطره دعوة ما ترد، وثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى».

الجود ومدارسة القرآن، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرسولُ الله أَجودُ بالخير من الريح المرسلة، رواه البخاري.

الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان، فكان عليه الصلاة والسلام إذا دخل العشر الأواخر، أحي الليل وأيقظ أهله وشد المئزر.

Email