متحف الاتحاد.. صرح وطني لأجيال الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يزال العلم الذي رفعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، وإخوانهما الحكام قبل 45 عاماً يرفرف فوق دار الاتحاد، ليشهد على إنجازات اختصرت قروناً في سنوات، سطرها الآباء المؤسسون لينعم أبناء الوطن برغد العيش، مدعوماً بقيادة تضع المواطن ضمن أولوياتها، ولا يشغلها سوى مستقبل الوطن ومستقبل أولاده.

وقبل أربع سنوات، وفي جلسة استثنائية لمجلس الوزراء في دار الاتحاد، جاءت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بإنشاء متحف الاتحاد ضمن جملة من القرارات والمبادرات الوطنية خلال الجلسة، وذلك جنباً إلى جنب دار الاتحاد بهدف توثيق تاريخ الاتحاد وأهم محطاته، حيث أكد سموه في حينها أن من دار الاتحاد كانت البداية ومنها نجدد الانطلاقة.

واليوم يعود المجلس لدار الاتحاد ليعقد اجتماعاً استثنائياً آخر، وبعد اكتمال إنشاء متحف الاتحاد وافتتاحه للعامة، ليعطي هذا الاجتماع بعداً وطنياً مهماً، ففي هذا المبنى التاريخي عقد الآباء المؤسسون اجتماعهم ليعلنوا للعالم أجمع قيام دولة الاتحاد، واليوم يستلهم منهم خير خلف هذه المسيرة للمستقبل.

بالفيديو تنطلق "البيان" بقرائها عبر رحلة في متحف الاتحاد، ترجع إلى الوراء 45 عاماً، لتحكي قصة البدايات لدولة الإنجازات، وفصلاً ملحمياً في تاريخ الدولة، ستقف الأجيال أمامه طويلاً ليتعلموا من إرث الآباء المؤسسين الذين وفروا لهم أرضية خصبة لبناء دولة حديثة.

Email