المحامل الشراعية صناعة لها تاريخ

آخر الأخبار

نفذت الفرق الميدانية التابعة لهيئة الطرق والمواصلات، خلال العام الماضي (25) حملة تفتيشية، نتج عنها أكثر من (606) آلاف و(430) عملية تفتيش ميدانية للوقوف على المخالفات المُرتكبة في جميع أنشطة نقل الركاب وتتعلّق هذه المخالفات بـالتهرّب من دفع تعرفة الحافلات العامة، التي تعمل على خطوط النقل الداخلي، وحافلات عبر المدن ووسائل النقل البحري التابعة للهيئة، إضافة إلى أنشطة النقل الأخرى، مثل النقل المدرسي، ونقل الركاب بالحافلات المؤجرة، والمظلات المكيّفة، والنقل الدولي.وتأتي هذه الحملات التفتيشية الميدانية في إطار حرص الهيئة على تنظيم العمليات اليومية لوسائل النقل العام في إمارة دبي، وجعل التنقّل اليومي، أكثر سهولة واستدامة.وقال سعيد البلوشي، مدير إدارة رقابة أنشطة نقل الركاب بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: نُظمت بعض من الحملات التفتيشية، بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، وهي: القيادة العامة لشرطة دبي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بغرض الحد من الممارسات الخاطئة، التي تحوّل بعضها إلى ظواهر، وضبط الأفعال غير المسموح بها أثناء استخدام الحافلات، مشيراً إلى الدور المهم، الذي تؤديه هذه الحملات، في الحد من المخالفات والسلوكيات الخاطئة، وهو ما يؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات المقدّمة.وتُنفذ الفرق الميدانية التابعة لإدارة رقابة أنشطة نقل الركاب بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات على مدار العام حملات تفتيشية تتخللها عمليات تفتيش في عدد من مناطق إمارة دبي لرصد المخالفات والأنشطة غير القانونية، وبعض السلوكيات غير المقبولة، التي تؤثر بشكل سلبي على الوجه السياحي والخدمي ومكانة وسمعة الإمارة، باعتبارها مدينةً عالميةً تتميز بتقديم خدمات راقية لسكانيها وزائريها، وسائحيها القادمين إليها من مختلف بلدان العالم، بفضل ما تتميز به من أمن وأمان، وبنى تحتية رصينة، ووسائل نقل متنوعة بمستوى عالمي.وحث البلوشي الجمهور على الالتزام بدفع تعرفة الحافلات العامة، التي تعمل على خطوط النقل الداخلي وحافلات عبر المدن ووسائل النقل البحري التابعة للهيئة، إضافة إلى الالتزام بقوانين أنشطة النقل الأخرى، مثل النقل المدرسي، ونقل الركاب بالحافلات المؤجرة، والمظلات المكيّفة، والنقل الدولي لضمان الاستخدام الأمثل لوسائل النقل التابعة للهيئة، وغيرها من أنشطة نقل الركاب في إمارة دبي، إضافة إلى دعم ومساندة الجهود، التي تبذلها الهيئة في تقديم خدمات تليق بالسكان، والزوار القادمين إليها، من مختلف بلدان العالم.

نتج عنها أكثر من 606 آلاف عملية تفتيش

"طرق دبي" تُنفذ 25 حملة تفتيشية على جميع أنشطة نقل الركاب خلال 2024

توقع المركز الوطني للأرصاد أن يكون الطقس غداً،غائما جزئيا مغبرا أحياناً رطبا ليلاً وصباح السبت مع احتمال تشكل الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية والساحلية غرباً، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة ونشطة أحياناً.وذكر المركز في بيانه اليومي بشأن حالة الطقس، أن الرياح ستكون شرقية إلى شمالية شرقية / 10 إلى 25 تصل إلى 35 كم/س،ويكون الموج في الخليج العربي متوسطا إلى خفيف، ويحدث المد الأول عند الساعة 07:47، والمد الثاني عند الساعة **:**، والجزر الأول عند الساعة **:** والجزر الثاني عند الساعة 16:14، وفي بحر عمان يكون الموج خفيفا، ويحدث المد الأول عند الساعة 17:56، والمد الثاني عند الساعة 04:11 والجزر الأول عند الساعة 12:01، والجزر الثاني عند الساعة 00:28.فيما يلي بيان بدرجات الحرارة ونسبة الرطوبة العظمى والصغرى المتوقعة غدا:المدينة الحرارة العظمى الحرارة الصغرى الرطوبة العظمى الرطوبة الصغرىأبوظبي 25 15 70 15دبي 25 15 70 10الشارقة 26 13 75 20عجمان 24 15 70 15ام القيوين 24 14 70 20رأس الخيمة 26 12 75 10الفجيرة 23 17 65 30العـين 26 15 70 10ليوا 24 12 70 15الرويس 22 17 70 35السلع 23 18 80 45دلـمـا 24 20 70 40طنب الكبرى / الصغرى 23 19 70 45أبو موسى 24 18 70 30

طقس الإمارات غداً.. غائم جزئياً مغبر أحياناً رطب ليلاً

أعلنت «فلاي دبي» استئناف رحلاتها من وإلى مطار بيروت اعتباراً من أول الشهر المقبل.وقال المتحدث باسم «فلاي دبي»: «ستستأنف فلاي دبي رحلاتها بين مطار دبي الدولي ومطار بيروت الدولي اعتباراً من 01 فبراير».يمكن للمسافرين الآن حجز رحلاتهم عبر الموقع الإلكتروني للشركة أو عبر مركز اتصال «فلاي دبي» في دبي على الرقم أو متجر فلاي دبي للسفر أو من خلال وكيل السفر الخاص بهم.

«فلاي دبي» تستأنف رحلاتها إلى بيروت أول فبراير

كشفت شركة «إنوفيت ليفينج» عن بيع فيلا «أليجرا» التي حطمت رقماً قياسياً، وهي فيلا بمساحة 28,154 قدماً مربعة تقع في «جي فروند، نخلة جميرا»، بسعر 230 مليون درهم.وتعد عملية البيع الاستثنائية للفيلا، التي تم تسهيلها من قِبل شركة «سوذبيز إنترناشيونال ريالتي» للعقارات، من أبرز معاملات العقارات في دبي، ما يسلط الضوء على الاهتمام المتزايد الذي تحظى به الأناقة الراقية والمتطورة في السوق.ويستوحي تصميم فيلا «أليجرا» في دبي من «إنوفيت ليفينج» سحر جنوب كاليفورنيا وإطلالات الخليج الخلابة التي تتمتع بها «نخلة جميرا»، كما تمزج بين جماليات منزل الشاطئ المريحة في لوس أنجلوس ورقي وأناقة شقة «بنتهاوس» في منهاتن. تم بناء الفيلا الشاسعة في يوليو 2022، وتجسّد فلسفة شركة «إنوفيت ليفينج» في التصميم الهادف ذي المعنى، وتعتمد لوحة ألوان محايدة وأثاثاً فاخراً.وأكدت هوني ديلايمي، الشريك التنفيذي في شركة «سوذبيز» ووسيطة العقارات الحائزة جوائز التي قادت عملية البيع، أن المنازل الجاهزة للسكن في المناطق الراقية مثل «بالم جميرا» تظل مطلوبة بشدة من قبل العملاء المميزين ذوي المعايير العالية والدقيقة، ما يوفر ظروفاً يمكن للمستثمرين الاستفادة منها.وقالت ديلايمي: «عندما أتعامل مع العميل، فإن مهمتي هي ضمان أن تتجاوز جودة المنزل التوقعات، و«أليجرا» هي شهادة حقيقية على هذه الفلسفة»، وهي التي أشرفت شخصياً على العديد من المعاملات البارزة في المواقع السكنية الفاخرة في دبي.وتحتوي فيلا «أليجرا» على مسبح «إنفينيتي» بطول 23 متراً وقبو بمساحة 9,000 قدم مربعة، مع سينما خاصة وغرفة ترفيه ومركز لياقة بدنية بتقنية «تكنوجيم»، ووصول مباشر إلى الشاطئ، ومكتب تنفيذي خاص.

بيع فيلا بـ 230 مليون درهم في نخلة جميرا بدبي

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحيم بن أحمد الفرحان، أن الإمارات أصبحت من أكثر الدول المتقدمة في مجال العملات الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط عامة وبدول الخليج بشكل خاص.وأضاف الفرحان أن الإمارات في طريقها حالياً لتكون مركزاً عالمياً للأصول الرقمية والبلوك تشين، وذلك بفضل سياساتها التنظيمية المرنة والبنية التحتية الرقمية المتطورة والاستثمارات الهائلة للشركات العالمية بها، والتي باتت وجهة رئيسة للمستثمرين في العملات المشفرة.وقال، إن الإمارات شهدت مؤخراً دخول العديد من الشركات العالمية إلى سوق العملات الرقمية التي شهدت العديد من التطورات ومنها توكنة الأصول العقارية. وفي بداية العام الحالي، أعلنت مجموعة داماك العقارية عن شراكة مع منصة البلوك تشين مانترا لتحويل أصول عقارية بقيمة مليار دولار إلى رموز رقمية Tokens مما يتيح للمستثمرين شراء أجزاء من العقارات بسهولة ويسر، الأمر الذي يزيد من سيولة السوق العقارية.وسبق ذلك العديد من الخطوات، حيث إنه في شهر سبتمبر الماضي، بدأ بنك ستاندر تشارترد تقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية، مما يعكس ثقة المؤسسات المالية الكبري بالعملات الرقمية الإماراتية، وكان بريفان هوارد ديجيتال أول عميل بهذه الخدمة الرقمية.وفي العام الماضي أيضاً كانت قد أعلنت شركة تيثر (Tether) عن إطلاق عملة مستقرة جديدة مربوطة بالدرهم الإماراتي في خطوة مهمة لتقليل الاعتماد علي الدولار الأمريكي في المعاملات الرقمية وتسهيل التحويلات المالية بالإمارات.وفي إطار التحول الرقمي الشامل تم الترخيص لمنصات تداول عالمية مثل بينانس (Binance) وكريبتو كوم (Crypto. Com) للعمل ضمن منطقة دبي للمستقبل التي تستقطب كبري الشركات الناشئة في هذا المجال.ولفت عبد الرحيم الفرحان، إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه قطاع العملات الرقمية بالإمارات منها التقلبات السعرية العالية للعملات الرقمية، مما يشكل مخاطر كبيرة للمستثمرين وكذلك عمليات الاحتيال وغسيل الأموال، والتي تعمل على مجابتها الدولة بفرض العديد من اللوائح والقوانين بجدية وصرامة لضبط الأداء في هذا القطاع، مما يعطي الأمان للمستثمرين مستقبلاً.بيئة استثمارية آمنةوأكد الفرحان، أن الإمارات تعد من أفضل الدول لمن يبحث عن بيئة استثمارية رقمية منظمة وآمنة وواعدة للدعم المتواصل من الدولة لاستقطاب الشركات الكبرى للعمل في الإمارات كواحدة من الدول التي تشجع التعامل الرقمي للعملات، وتعد من أفضل الوجهات للاستثمار في الأصول الرقمية.وأوضح الفرحان أن إمارة دبي كانت قد أصدرت قانوناً خاصاً لتنظيم الأصول الرقمية في عام 2022 وأنشأت هيئة تنظيم الأصول الافتراضية والمنوط بها الإشراف على جميع أنشطة العملات الرقمية بالإمارات، ولها العديد من الصلاحيات منها منح التراخيص للشركات العاملة في ذات المجال مع وضع اللوائح التنظيمية لحماية المستثمرين ومراقبة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.وأشار الفرحان، إلى أن مصرف الإمارات المركزي يشرف في هذا الصدد على الجوانب المتعلقة بالمدفوعات الرقمية، والتي تنظم سلطة تنظيم الخدمات المالية FSRA التابعة لسوق أبوظبي العالمي ADGM، والذي يعد مركزاً مهماً لشركات (Web3) وتكنولوجيا البلوك تشين وجاذباً لصناديق استثمارية لمؤسسات مالية كبري تتطلع إلى الاستثمار في الأصول الرقمية.

خبير: الإمارات وجهة رئيسة للمستثمرين في العملات المشفرة

أطلقت شركة «إيليزيان» للتطوير العقاري مشروعها الأول بدبي، ويقع مشروع «إيزمي بيتش ريزيدنسز» في قلب الجزيرة (أ) ضمن جزر دبي، مطلاً على الواجهة البحرية، بتكلفة تقديرية تبلغ 370 مليون درهم.ويمتد على مساحة بناء تبلغ 266,000 قدم مربعة، ويضم 109 وحدات سكنية تتنوع بين غرفة واحدة إلى ثلاث غرف، بالإضافة إلى 23,000 قدم مربعة من مرافق الراحة المصممة بعناية، لتلبية احتياجات السكان.ويمثل المشروع الخطوة الأولى لـ«إيليزيان للتطوير العقاري» في رحلتها الطموحة في قطاع العقارات، حيث تخطط الشركة لإطلاق مشاريع جديدة بقيمة مليار درهم في عام 2025.وأكد مسعود نصيب، الشريك المؤسس لشركة «إيليزيان» للتطوير العقاري، أن مشروع إيزمي بيتش ريزيدنسز يمثل علامة فارقة، تعكس خبرات الشركة العريقة ورؤيتها الطموحة. وأضاف: «نهدف من خلال هذا المشروع إلى إنشاء مجتمعات تضع رفاهية السكان في مقدمة أولوياتها، مع التركيز على تقديم تجارب معيشية مستدامة، تضيف قيمة ملموسة إلى المجتمع، وتعزز جودة الحياة».وفي إطار شراكتها الاستراتيجية مع العلامة العالمية المرموقة «كونواي آند بارتنرز»، أطلقت شركة «إيليزيان للتطوير» هوية مبتكرة لذراعها العقارية، لتعكس مفهوم «التصميم من أجل الرفاهية».وأكد نعمان محمود، الشريك المؤسس لشركة «إيليزيان»، أن الرفاهية باتت تمثل عنصراً جوهرياً في رؤية الشركة، نظراً للطلب المتزايد من العملاء على أسلوب حياة شامل وصحي. وأوضح أن هذا التوجه يلبي احتياجات السوق، ويترجم عملياً من خلال دمج مفهوم الرفاهية بشكل متكامل في كل جوانب عمل الشركة، كالهندسة المعمارية وتصميم المشاريع التي تنفذها.وأشار نعمان إلى أن دبي جعلت الرفاهية أولوية وطنية، وهو ما يتجلى في مشاريعها الكبرى، مثل الحدائق العامة ومسارات الدراجات والشواطئ والمساحات المفتوحة. وأضاف أن «إيليزيان» قامت بمواءمة استراتيجيتها مع خطة دبي الحضرية 2040، بهدف إدماج مفهوم الرفاهية في جميع جوانب التطوير العقاري.

«إيليزيان» للتطوير العقاري تطلق مشروعها الأول في دبي بـ 370 مليون درهم

رسخت الإمارات مكانتها وجهة للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات، الذين يسعون إلى توسيع محافظهم المشفرة خلال العقد الماضي، وواحدة ضمن أفضل 10 دول في تبني العملات الرقمية للعام 2025، في ظل حرص حكومي على وضع القواعد التنظيمية، وحفز الابتكار والإبداع والمهارات ضمن القطاع.واستقطبت الإمارات 30 مليار دولار من استثمارات العملات المشفرة بين يونيو 2023، ويونيو 2024، وفقاً لـ«Economy Middle East»، مع توفير كل عوامل ومقومات ازدهار القطاع، واحتضان ثورة الأصول الرقمية، والمساهمة في تشكيل مسارها بشكل فعال.وتحققت نجاحات الإمارات في قطاع العملات الرقمية مع توافر العديد من الأسباب، بدءاً من التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، والذي وضع الأساس لنظام بيئي مشفر مستدام في البلاد، والإطار التنظيمي الاستباقي، ما يوفر الثقة والأمان للمتعاملين، وخلق التوازن بين الابتكار والأمان.شركات التشفيروعززت مناطق رئيسية مثل مركز دبي للسلع المتعددة وسوق أبوظبي العالمي، وواحة رأس الخيمة للأصول الرقمية جهودها لدعم شركات التشفير، من خلال وضع قواعد وشروط الامتثال والترخيص وحوافز النمو، وتوفير الموارد الأساسية لتحقيق النجاح، بما في ذلك المنح والتكنولوجيا المتقدمة وخدمات الحاضنة.وعملت الرقابة من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية وهيئة الأوراق المالية والسلع على دعم ثقة المستثمرون، وزيادة حالة الاستقرار في السوق، وتوفير مظلة متكاملة من الحماية للمستثمرين، فيما ساعدت بيئة الإمارات المشجعة للأعمال والشركات الرقمية والعملات المشفرة والمزايا الضريبية في دعم فرص نمو وازدهار شركات ترسخ الدولة وجهة لاستقطاب المستثمرين الأفراد والمؤسسات من أنحاء العالم.دمج أنظمةوحفز دمج الإمارات لأنظمة الدفع بالعملات المشفرة في الصناعات الرئيسية مثل العقارات والضيافة والسفر والاتصالات والترفيه وتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية أنشطة التشفير في الإمارات لقيادة مجال العملات المشفرة العالمي، ولعب دور مميزة خلال العام 2025.لوائح مواتيةوعلى الصعيد العالمي، وفي عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تخطط الولايات المتحدة لتطبيق لوائح مواتية، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد العالمي للعملات المشفرة، فقد سجلت عملة البيتكوين، الشهيرة في السوق، ذروتها عند 108364 دولاراً في 17 ديسمبر 2024، مدفوعة بالتفاؤل المحيط بالتحولات التنظيمية الأمريكية، ومع ذلك، أظهرت السوق مؤخراً علامات على التماسك، ما يشير إلى إمكانية إعادة شحن القيمة قبل أن نشهد تحولات كبيرة.

ضمن أفضل 10 دول في تبني العملات الرقمية 2025

الإمارات تجذب 30 مليار دولار في استثمارات العملات المشفرة خلال عام

بعد ثلاثة أيام من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، يلقي دونالد ترامب خطاباً منتظراً عبر الإنترنت أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الذي ظلّلت قمّته السنوية أولى القرارات التي اتخذها الرئيس الجمهوري مع بدء ولايته الثانية.حضر اسم ترامب في كلّ محادثة تقريباً في القرية الواقعة في جبال الألب السويسرية هذا الأسبوع، إن كانت عبارة عن نقاشات رسمية أو عادية في حافلات النقل العام أو حتى خلال مناسبات عامّة وخاصة.وقال الباحث في جامعة هارفرد غراهام أليسون الذي يشارك بانتظام في المنتدى الاقتصادي العالمي: "الكثير من الأشخاص في دافوس يشعرون بالملل في حياتهم. وترامب ليس مملاً.. لذا، كما تعلمون، إنّه أمر مثير نوعاً ما".الخميس، ستستمع دافوس إلى ترامب الذي سيظهر مباشرة عبر الفيديو، وستتاح الفرصة أمام رؤساء تنفيذيين ورجال أعمال لطرح الأسئلة على الملياردير وقطب العقارات السابق.وكان الرئيس الأميركي قد استبق المنتدى بتقديم لمحة عمّا سيُقدم عليه، وذلك خلال احتفال تنصيبه الذي أقيم الإثنين بالتزامن مع اليوم الأول من المنتدى الاقتصادي العالمي. فقد أصدر تهديدات بوضع تعريفات جمركية على التبادل التجاري مع المكسيك وكندا، وبانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، وبضم قناة بنما.مع ذلك، ستجد خططه لخفض الضرائب وتقليص حجم الحكومة الفدرالية وتحرير بعض الصناعات والخدمات، أذناً صاغية لدى الكثير من الشركات.وقالت جولي تيغلاند الشريكة الإدارية في شركة "إي واي" (EY) للاستشارات، إنّ "ترامب كان يدير أميركا كأنها شركة. وكان يركّز بشدّة على الحصول على أفضل المنافع للولايات المتحدة بأي طريقة ممكنة".وأضافت: "إنّه يعرف أنّه في حاجة إلى شركاء تجاريين للقيام بذلك. إنّه يعلم ذلك. لذا أتوقع أن يبعث برسالة ضمن هذه الخطوط"."سرطان اليقظة"سيواجَه ترامب بأسئلة من شخصيات اقتصادية عالمية مثل الرئيس التنفيذي لـ"بنك أوف أميركا" براين موينيهان ورئيس شركة بلاكستون للاستثمار ستيفن شوارزمان وآنا بوتن الرئيسة التنفيذية لمجموعة بانكو سانتندر وباتريك بويان رئيس شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة "توتال إنرجيز".وقبل ساعات من خطابه، ألقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي يعدّ أحد أبرز مشجّعيه على الساحة الدولية، كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي.وبعيداً من قيم الانفتاح التي دافع عنها المنتدى لعقود، ندد ميلي بـ"سرطان اليقظة" ودافع عن "صديقه العزيز" إيلون ماسك الذي اتهمه البعض برفع تحية نازية خلال تجمّع حاشد نُظّم أخيراً في واشنطن، الأمر الذي ينفيه.وقال: "لقد تعرّض إيلون ماسك للتشهير بشكل غير عادل من قبل حركة (مؤيدي إيديولوجيا اليقظة) في الساعات الأخيرة، بسبب حركة بريئة لا تعكس إلا (...) امتنانه للناس".واستنكر "الفيروس العقلي لإيديولوجيا اليقظة"، معتبراً أنّه "وباء كبير في عصرنا، يجب معالجته. إنّه السرطان الذي يجب استئصاله".كذلك، أبدى أحد مؤيّدي ترامب في عالم الأعمال، وهو مارك بينيوف الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية Salesfoce، حماسة خلال دردشة في فعالية بلومبرغ.وقال: "أنا متفائل للغاية"، مضيفاً: "أتطلّع إلى رؤية ما سيحدث. إنّه يوم جديد، إنّها لحظة مثيرة".لا فائزينوكانت أُتيحت أمام شركاء ترامب التجاريين فرصة الرد على اقتراحاته وقراراته، أثناء وجودهم في دافوس خلال وقت سابق من هذا الأسبوع.ومن دون ذكر اسم الرئيس الأميركي، حذّر نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ، من أنّه "لا يوجد فائزون في حرب تجارية".وتعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس بالدفاع عن التجارة الحرة. وفيما تبنّى نبرة تصالحية، أشار إلى أنّه أجرى نقاشات جيّدة في وقت سابق مع ترامب.من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنّ بروكسل مستعدّة للتفاوض مع ترامب، لكنّها أشارت في الوقت ذاته إلى سياسة التكتّل المتباينة مع سياسته بشأن المناخ، مؤكدة أنّ الاتحاد الأوروبي سيواصل الالتزام باتفاق باريس.أمّا رئيس بنما خوسي راوول مولينو، فرفض تصريحات ترامب بشأن القناة التي شيّدتها الولايات المتحدة وسلّمتها إلى الدولة الواقعة في أميركا الوسطى في العام 1999 بموجب معاهدة أُبرمت قبل عقدين.وأكد مولينو أنّه "ليس قلقاً"، مضيفاً أنّ بنما "لن تُشتِّت انتباهها بهذا النوع من التصريحات".

يخاطب المنتدى "افتراضياً".. ترامب يلقي بظلاله على "دافوس"

أعلن الكرملين اليوم الخميس أنه لا يرى "شيئا جديدا" في التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الحرب في أوكرانيا وتهديداته بفرض عقوبات جديدة على روسيا، مؤكّدا في الوقت نفسه أنه منفتح على الحوار.وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على استفسار صحافيين حول تهديدات دونالد ترامب الأربعاء بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تتوصل إلى حل النزاع مع أوكرانيا بسرعة "لا نرى أي شيء جديد".وأشار بيسكوف إلى أنّه كان واضحا منذ رئاسة ترامب الأولى أنّه "يُحبّ" العقوبات، موضحا أنّ موسكو "تتابع عن كثب" تصريحاته.وأضاف "نحن مستعدون للحوار، لحوار مبني على التوازن والاحترام المتبادل".وتتزايد التوقعات بأن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي مكالمة هاتفية بشأن النزاع في أوكرانيا خلال الأيام المقبلة.وفي الأشهر الأخيرة، أحرزت القوات الروسية تقدّما على ساحة المعركة، بينما كثّفت موسكو وكييف هجماتها الجوية على مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة.والأربعاء، توجّه ترامب إلى بوتين عبر منشور على منصّة "تروث سوشل"، دعاه فيه إلى التوصل إلى اتفاق "الآن"، مهددا بـ"مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات".ولطالما رفض الكرملين العقوبات الغربية التي فُرضت على روسيا منذ إرسال قواتها إلى أوكرانيا في فبراير 2022.وتمكّن الاقتصاد الروسي من مواجهة العقوبات الغربية على نطاق واسع، متحديا بذلك الآمال الغربية في أن تؤدي هذه القيود إلى انهيار اقتصادي.وأقرّ بيسكوف الخميس بأنّ روسيا تواجه "مشكلات" اقتصادية، "كما هي الحال في كل البلدان"، لكنّه أكد أنّ بلاده لديها الموارد لتلبية "كل المتطلّبات العسكرية".