المتهم بقتل طالبة المنصورة يكشف عن الحوار الذي دار بينه وبين والدها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدلى المتهم محمد عادل الذي أقدم على قتل زميلته نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة يوم الاثنين الماضي، باعترافات تفصيلية حول علاقته بالمجني عليها وتطورات علاقته بها والدافع وراء جريمته التي هزت الشارع العربي وليس المصري فقط.
 
وأكدت التحقيقات أن المتهم عقد العزم على قتلها؛ انتقاما منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها، وحدد موعد أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة، لتنفيذ الجريمة.

وكشف المتهم عن الحوار الذي تم بينه والد المجني عليها نيرة قائلا:" انا كلمته وقولتله بنتك بدأت تجيب سيرتي تاني ولقيته بيرد عليا وبيقولي إن هو مش بإيدي حاجه وإن أمها هي اللي ممشياها وإن هو اتأذى من الموضوع ده وإن بنته مش قادر يسيطر عليها ولا على مراته وأنا قولتله ساعتها انا مليش دعوه بالمواضيع دي وإن أنا ليا حق عندكم وأنت لازم ترجعهولي وإنك تأدب بنتك على كل اللي عملته، وهو فعلا استجاب للكلام وكانت ساعتها بنته هربانة من البيت ومتغيبة وأنا فضلت اكلم ناس وأتابعها لحد ما عرفت انها كانت قاعدة في الساحل وأنا قلت لأبوها إننا ممكن نعمل محضر تغيب ونرجعها، وبعدين رجعت، لان أبوها قالي أول ماهي رجعت وكان بيحاول يخليني أوافق إن أنا اتجوزها وأنا كنت موافق وكنت هانسى كل حاجة، وأنا كنت قعدت معاها وكنت بحبها وكنت بصرف عليها دم قلبي وكنت فعلا مرتبط بها وكنت ممكن أنسى لها كل حاجة وكل اللي هي عملته بس نتجوز".

وبيّن المتهم كيفية تفكيره في التخلص من المجني عليه قائلا: "أنا كان بيراودني موضوع إن أنا أخلص عليها من سنة ونص، وكنت بصبر نفسي بأهلي واخواتي وبقول بلاش أدمر مستقبلي، وأنا كنت بحاول أبعد نفسي عن فكرة قتلها بس أنا مكنتش بعرف أشيلها من دماغي، وكان الموضوع محل تنفيذ عندي، وأنا كان في بالي إن أنا أجيب حد وأخليه يخلص عليها أو يعلم عليها مدى حياتها علشان تعرف أنا أقدر أعمل إيه، وأنا كنت برجع في كلامي كل مرة وبقول بلاش أدمر مستقبلي".

وأضاف المتهم: "هي مكانتش بتعمل حاجه ليا مباشرة، ولكن كان الكلام بيوصلني من الناس وده اللي كان بيخليني ارجع أفكر أني أخلص منها ، وانا في نص شهر رمضان اللي فات لقيت ناس جاية تقولي ابعد عن البنت وملكش دعوه بها، وكفاية اللي حصل علشان ميكونش فيه مشاكل، وأنا ما استجبتش لكلامهم، ولكن انا سايرتهم لحد ما اتمكن منها في الامتحانات واخلص عليها علشان أنا كنت متأكد انها هتنزل الامتحانات وساعتها هعرف اخلص عليها، واعمل اللي نفسي فيه، ولأن أنا كنت عارف انها طول فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت بتيجي على الامتحانات .

وأكد المتهم:" انا فكرت اني اخلص عليها في ثالث يوم امتحان ليها، وأني هنفذ قتلها بسكينة، علشان ده اللي يناسبني، وأنا شغال طباخ وبعرف استخدم السكاكين كويس، وأنا عارف أن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح وإنها بتستخدم في ذلك وانا بستخدمها كويس لان ده شغلي.

وأضاف أنا على علم بالمواضع القاتلة بجسدها، وهي الرقبة والصدر من ناحية القلب والفخذ والطعن بالسلاح، وانا اشتريت السكينة بعد أول امتحان بأسبوع، وكانت الامتحانات بتاريخ 26 /5 / 2022 وانا اشترتيها في 1/6/2022، وهو سلاح سكين وسلاحه مسنون ولسه جديد، وحافظت عليه في جرابه علشان يكون سنه حاد ويساعدني في التنفيذ.

أكد المتهم على سبب اختياره ثالث امتحان لتنفيذ جريمته قائلا:" لأن أنا كنت خايف ان يكون معاها حد من أصحابها او اهليتها ولان هي كانت عارفه أني مش هسكت، فقلت لازم اطمنها لحد ما اتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه ولم أنفذه ايضا، لان انا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت أنى أقدر انفذ فيه مخططي ولا في اليوم الرابع للامتحانات أيضا، ولان انا كنت مستني اشوفها واحنا رايحين واركب معاها، ولكن انا لم اتمكن من الركوب معاها ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت".

وأكد المتهم: "انا كنت واخد قراري وهنفذه ومفيش حاجة هتغير تفكيري ده، وفي يوم الواقعة انا صحيت خدت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين ونزلت اتمشيت لحد ماوصلت المشحمة، واستنيت الاتوبيس بتاع شركة سركيس علشان أوصل المنصورة وأخلص عليها، ولما طلعت الاتوبيس لقيتها قاعده فيه وطول الطريق كنت بفكر اقوم أخلص عليها في الاتوبيس بس كنت خايف أن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها.

وتابع استنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها وقبل ما اخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح وروحت نازل عليها تاني ودبحها من رقبتها، وساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة، وأنا كنت مستني الاتوبيس وكنت مستني اركب ومكنتش اعرف انها راكبة في نفس الاتوبيس، ومدة المواصلات من المحلة للمنصورة لم يتغير تفكيري نحوها، وانا كنت مصمم وماصدقت انى اوصل المنصورة علشان اخلص عليها".

 

 

Email