ديدان تخرج من خياشيم الأسماك.. فيديو صادم في مصر
أثار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر وجود ديدان داخل الأسماك بنهر النيل في محافظة الدقهلية المصرية، جدلاً وذعراً واسعاً في مصر.
ديدان الأسماك
يرجع الفيديو لصياد في قرية ميت دمسيس بمحافظة الدقهلية، قام بتصويره عقب اصطياد السمك من النيل ليمسك بواحدة منها وينزع عنها الخياشيم، وبمجرد أن فتح الصياد الخياشيم؛ خرج الدود بشكل بأعداد كبيرة جدا من السمكة، ونفس الحال مع الأسماك الأخرى، وفقا لصدى البلد.
عقب انتشار الفيديو، علق أحمد نصار النقيب العام للصيادين، على ما تم تداوله بظهور ديدان في الأسماك، موضحا أن هذه الديدان هي طفيليات تظهر بين فصلي الصيف والشتاء بسبب ركود المياه.
وأضاف نصار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “إم بي سي مصر”: ديدان الأسماك تؤثر في إنتاج الأسماك وهي موجودة أيضا في بحيرة قارون، لافتًا إلى أنه يجب توافر المبيدات اللازمة لمقاومة هذه الديدان.
في سياق متصل، أكد النقيب العام للصيادين، أن هذه الديدان غير مؤذية إطلاقا، ويمكن تناول الأسماك بعد قطع خياشيم السمك، وذلك لأن الديدان الموجودة بالسمك عبارة عن طفيليات تتواجد داخل الخياشيم، وتصيب الأسماك فور تلوث المياه.
ولفت نقيب الصيادين، إلى أن الديدان المؤذية هي التي تتواجد داخل الأسماك المملحة وليس الأسماك داخل المياه، مشددا على أن درجات حرارة طهي الطعام تقتل أي طفيليات وبكتيريا داخل الأسماك.
بدورها تقدمت النائبة إيناس عبدالحليم بطلب إحاطة بشأن هذا الفيديو، مشيرة إلى أن انتشار هذه الديدان سوف يؤثر بشكل كبير على الثروة السمكية في مصر مما يعنى ضرورة التنبه لذلك سريعا والتعامل معه بشكل جاد.
وطالبت النائبة خلال طلبها، بتحرك كافة الأجهزة المعنية لمواجهة هذا الأمر، فضلا عن فتح تحقيق موسع بهذا الشأن ومعرفة أسباب تواجد الديدان داخل الأسماك، وهل يوجد قرى أخرى بالمحافظات تكرر بها ظهور ديدان بخياشيم الأسماك أم هي موجودة فقط بالدقهلية؟
كما طالبت بمعرفة الإجراءات التي ستتخذها الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة ووزارة البيئة ووزارة الموارد المائية بشأن تطهير مياه النيل من التلوث الذي أصاب الكائنات الحية داخل مياه نهر النيل، علاوة على تدشين حملات توعية من أجل الحفاظ على نهر النيل من التلوث ومناشدة المواطنين بعدم إلقاء المخلفات بنهر النيل، وهذا دور كل أجهزة الدولة لا سيما وزارة البيئة.