علم إعادة برمجة الذات

ت + ت - الحجم الطبيعي

إنّ علم البرمجة اللغوية العصبية، أو ما يُعرف بالـ NLP - Neuro Linguistic Programming، هو علم واسع، يعتمد على أدوات وتقنيات تساعد الشخص في مسار التغيير والتواصل بشكل أفضل سواء مع ذاته أو مع الآخر. 

وتفصّل نادين شاكر، مدربة البرمجة اللغوية العصبية ومؤسِسة شركة المسار الواعي للبرمجة اللغوية العصبية، لـ "مون كارلو" معنى البرمجة اللغوية العصبية، وتقول: "البرمجة"، وتعني كيفية إعادة برمجة التصرّفات والسلوك وحتى الشخصية، باعتماد التقنيات والأدوات المناسبة. أما "اللغوية"، العمل على كيفية استخدام اللغة مع أنفسنا ومع الآخر، لأنّ أية كلمة لفظية أو غير لفظية، تؤثّر في اللاوعي.

أما "العصبية"، فتعني كيفية استخدام الحواس الـ 5 لاستيعاب أيّ حدث خارجي، وعلى أساسه نتصرّف ونبني ردة الفعل. 

وتؤكّد نادين شاكر، بأنّ هذا العلم هو لجميع الأعمار، إلاّ أنّ الأدوات تختلف باختلاف الشخص وخبرته وتجاربه. و"التغيير يحدث من جرّاء فهم الشخص لذاته، والعمل على تطبيق التقنيات"، كما تنوّه نادين.

ومن أجل ذلك، من المهم قراءة الشخص جيداً، حتى لغة الجسد، لمعرفة التقنية المناسبة التي يجب العمل عليها معه، "لأنّ كل إنسان يختلف عن الآخر في طريقة تعامله مع حواسه، والحاسة التي هي نقطة القوة أو الضعف لديه".

ونتيجة للعمل مع الشخص، بالمعرفة والتقنية، يصبح من السهل إعادة برمجته، من خلال الحسّ واللاوعي. 

Email