غرق دلتا مصر .. عواقب وخيمة للتغير المناخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر مصر من أكثر دول العالم تعرضاً لمخاطر التغيرات المناخية والتي من شأنها تعرض‏25 %‏ من مساحة منطقة الدلتا للغرق بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر‏، وكذلك تأثر المحاصيل الزراعية ونقص موارد المياه وما يصاحبها من تأثيرات ضارة على البيئة والصحة العامة والمجتمعات السكانية‏.

وقال رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة في مصر شريف عبد الرحيم، إن التوقعات والسيناريوهات تؤكد اختفاء عدد من الجزر بسبب التغيرات المناخية وارتفاع منسوب المياه.

وأضاف عبد الرحيم، خلال برنامج "من أول وجديد" المذاع على فضائية "الحدث" أن المياه سوف تتدفق على مناطق الدلتا في جميع بلاد العالم، ومنها مصر، وسوف تتسبب في ملوحة الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن هناك خططا مستقبلية للتعامل مع مثل هذه السيناريوهات.

وأكد رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، أن الحرائق التي حدثت في عدد من الدول منها الجزائر بسبب ارتفاع درجة الحرارة نتيجة التغيرات المناخية، مرددًا: الغابات هي التي تمتص الغازات الناتجة عن التغيرات المناخية مما يقلل من أضرار البيئة.

ولفت عبد الرحيم إلى أن الاحتباس الحراري هو المتسبب في التغيرات المناخية، وتحول  طقس مصر من حار جاف صيفًا، دافئ ممطر شتاء.

ونوه بأن الطقس المصري أصبح حارا رطبا صيفا بسبب التغيرات المناخية، موضحا أن الغازات الموجودة في الغلاف الجوي زادت في الفترة الأخيرة مما تسبب في تغير الطقس.

وأشار عبد الرحيم إلى أنه منذ عام 1992 اكتشف العلماء التغيرات التي حدثت في المناخ، لافتا إلى أن الدراسات أثبتت أن الثورة الصناعية هي السبب في هذا التغيير.

وتابع عبد الرحيم: "نعاني من الثورة الصناعية التي حدثت في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنه منذ 1850 نتج عن ثورة الفحم الغازات التي أدت إلى التغيير المناخي".

Email