مصر.. جدل كبير حول تصميم أكبر مسجد في أفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثار تصميم السلالم في مسجد مصر الكبير المسجد الأكبر في أفريقيا جدلا كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذين رأوا أيضا أن هناك صعوبة في الوصول إلى بواباته.

وقال المصدر وفق سكاي نيوز إن السلالم المتدرجة مجرد شكل جمالي لمعالجة فرق المنسوب بين التبة العلوية اللي بُني عليها المسجد، والساحة السفلية.

وأضاف المصدر الحكومي أن المسجد خصصت له 10 بوابات و30 مصعدا كهربائيا لتسهيل دخول المصلين والزوار إلى قاعاته وساحاته.

والمسجد مُقام، حسب المصدر، على هضبة ارتفاعها 24 مترا، ويحده من جهة الجنوب طريق محمد بن زايد، ومن الشمال ساحة الشعب، ويوجد في قلب الحي الحكومي، ويقع على بُعد 5 دقائق من مقر مجلسي الوزراء والنواب بالعاصمة الجديدة.

موقع المسجد

ويندرج المسجد الذى سيكون أحد أكبر مساجد مصر والعالم، ضمن مشروع ضخم يحمل اسم «مركز مصر الثقافي الإسلامي»، ويضم إلى جانب المسجد مركزا ثقافيا مكونا من 4 مبان ومركز تجاري ثقافي.

ويتركز العمل حاليا في المسجد على التشطيبات وتنسيق الموقع، وجرى الانتهاء من تركيب المئذنتين وتشييد القباب الإسلامية فوق الساحات والمبان والمركز الإسلامي.

الطراز المملوكي

ويقول جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار في جامعة القاهرة، إن المسجد الكبير ومركز مصر الثقافي يتم إنشاؤهما على الطراز المصري المملوكي المعروف بأنه أحد أروع الأشكال في تاريخ الآثار الإسلامية والمعمار المصري.

ويضيف أستاذ الفنون الإسلامية، إن المباني الضخمة على ذات الطراز تتمتع بتنسيق حضاري وجمالي مبهر، حتى أن بعضها يُطلق عليه وصف «الحجر ينطق»، وهو ما يجري تنفيذه في المسجد الكبير.

ويشير عبد الرحيم إلى أن هذا النمط يتميز بالمآذن الكبيرة، والجدران المليئة بالزخارف والتي تكون أغلبها عبارة عن آيات من القرآن الكريم، فضلاً عن زخارف وفنون هندسية في الشكل المعماري ذاته.

Email