400 صوت لتأليف قصيدة احتفالية للربيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

رداً على جائحة فيروس «كورونا» المستجد، التي قيدت العالم العام الفائت، وتسببت بملايين الضحايا وتداعيات كارثية على كافة المستويات، اجتمع 400 صوت في تأليف قصيدة احتفالية بحلول ربيع العام 2021 تحت إشراف المؤلفة إليزابيث جاين بورنيت التي أخذت على نفسها جمع مشاهدات وأوصاف الفصل بمعانيه وطيوره المغرّدة ودفء أيامه وطولها ومشاعر الارتياح والحنين التي يبثها في النفوس بعد موسم الشتاء الطويل.

وذكر موقع «غارديان» أن الكاتبة المرهفة بالطبيعة حبكت مشاعر الجمهور وأفكاره وملاحظاته في قصيدة عنوانها «الربيع، بيان جردة» لتشكل «انتقاماً» إيجابياً من أرقام الإحصائيات المخيفة وأعداد الوفيات والإصابات بـ«كوفيد 19» التي سيطرت على الأشهر الـ12 الماضية. وكان الصندوق الوطني ومجلس أبحاث الآداب والعلوم الإنسانية قد طلب من الناس إرسال مساهماتهم الشعرية حول الربيع التي شارك فيها الصغار والكبار فدونوا مشاهداتهم من حدائق منازلهم ومن الحقول أو ببساطة من خلف شبابيكهم.

وقد صعقت بورنيت بعدد مرات تكرار بعض المشهديات والأصوات والمشاعر وكانت لها مصدر إلهام لتحويل قصيدتها إلى نوع من قائمة الجرد. وقد علقت على المسألة بالقول: «لقد حظيت بامتياز مشاركة تجارب عدد من الناس مع الربيع على هذا النحو وقد اخترت للقصيدة شكل البيان كوسيلة لرسم خريطة بالموضوعات الشائعة الواردة وعرض أرقام مفعمة بالأمل أكثر من التي اعتدنا سماعها العام الماضي. وفي الحقيقة لقد تكرر لفظ أمل 54 مرة. وعبّر البعض عن مشاعر إيجابية خالصة فكتبت مارغريت أندرنسن تقول: «فورة مذهلة من الأمل والسعادة تغمر القلب فتكاد توجعه. ربيع زاخر بالوعود».

Email