الفرق بحاجة لمزيد من الحضور النسائي لرفع قدراتها

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت دراسة أمريكية حديثة أن وجود نساء داخل فريق عمل أو مجموعة بإمكانه أن يرفع إجمالي "الذكاء الجماعي" في صنع القرار بالمقارنة مع فريق يهيمن عليه الذكور. 

ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كارنيغي ميلون في بنسلفانيا بالولايات المتحدة، على 22 دراسة سابقة شملت 5349 فرداً منخرطين في نشاطات فردية أو ضمن مجموعة، أن المهارات الفردية والتكوين الجنساني للمجموعة والتعاون الجماعي كانت جميعها عوامل تُنبئ بالذكاء الجماعي أو قدرة المجموعة على العمل معاً وحل مجموعة من المشكلات التي تختلف في التعقيد. 

البحث تضمن تشغيل التعلم الالي على مجموعات كبيرة من البيانات، وفقاً لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية، حيث أظهرت النتائج أن نجاح نشاط المجموعة يمكن توقعه بشكل أفضل باستخدام مقاييس الذكاء الجماعي بدلاً من مهارة الفرد. 

كما بينّت البيانات أن مسارات التعاون كمجموعة كانت مرتين أكثر أهمية في التنبؤ بالذكاء الجماعي من المهارات الفردية، وأن تكوين المجموعة، بما في ذلك نسبة النساء في المجموعة، بالإضافة إلى الإدراك الاجتماعي للمجموعة وأعضاء المجموعة هي أيضا تنبؤات مهمة في الذكاء الجماعي. 

قالت أنيتا وليامز وولي المؤلفة المشاركة في الدراسة: "تقدم هذه الورقة بعض المقاييس الحسابية لتقييم عمليات التعاون التي يمكن أن تكون أساسية لدراسة التعاون والمضي قدما". 

وقد وجد الفريق أن هذا التحسن في الذكاء الجماعي ينطبق بغض النظر عما إذا كان التعاون على الإنترنت أو وجهاً لوجه. 

وكان الفريق قد وجد في دراسة سابقة أن عامل الذكاء الجماعي مرتبط بشكل ضعيف بمستويات الذكاء الفردي، لكنه متصل بشكل قوي بالحساسية الاجتماعية وعدد النساء في أي مجموعة. 

وفي دراسته الجديدة حدد الأهمية النسبية للمتغيرات المختلفة في التنبؤ بالذكاء الجماعي. 

ويعتقد الفريق أن الحصول على مقياس قوي لقدرات المجموعة على العمل معاً قد يساعد مدراء المؤسسات على اختيار فرق العمل.

Email