قصة الشاب المصري الذي ضحى بـ14 مليوناً وكُرّم بجنيهين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّم بنك الإسكندرية، المترجم والمرشد السياحي أحمد جاد الرب، بعد إنهاء إجراءات إعادته مبلغ 14 مليون جنيه، تم تحويلها إليه بطريق الخطأ من أحد مكاتب الترجمة التي يعمل معها في بلجيكا.

وكانت عملية إعادة المبلغ إلى مكتب الترجمة في بلجيكا عملية معقدة للغاية، واستمرت الإجراءات 11 يوما، وكان مسؤولو المكتب يتواصلون معه لحظة بلحظة.

وأهدى فرع البنك جنيهين ذهبيين للشاب وشهادة تقدير، تكريمًا له على أمانته وتعاونه في إعادة المبلغ، ووجهوا له الشكر لقناعته وتعاونه.  

وفوجئ الشاب المصري الذي يتعامل مع مكتب ترجمة بلجيكي أن المكتب حول له بالخطأ مبلغ 760 ألف يورو أي ما يعادل 14 مليون جنيه مصري، في حسابه الشخصي.

 وقال أحمد جاد الرب، «أعمل في مكتب ترجمة بدولة بلجيكا وفوجئت بأن المكتب بدلاً من أن يحول لي مقابل ترجمة إحدى الفواتير وهو مبلغ زهيد للغاية، حول مبلغ الفاتورة بالكامل على حسابي المصرفي».

وأضاف أن المكتب حول مبلغ 760 ألف يورو أي ما يعادل أكتر من 14 مليون جنيه مصري، ووصلت بالفعل لحسابي البنكي، وعلى الفور تواصل معي مسؤولو المكتب واعتذروا عن الخطأ وطالبوني برد المبلغ.

 وتابع: «لم أفكر لحظة واحدة وتواصلت مع البنك لبحث إجراءات رد هذا المبلغ بأقصى سرعة للمكتب.. يكفي أنني أصبحت مليونيرا لمدة 24 ساعة».

 

 

Email