مصر.. إحالة سفاح الجيزة للمفتي للمرة الثالثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحالت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار جمال عقرب، وعضوية كل من المستشارين أيمن مصيلحي الصحن، وأحمد محمود عوض  "سفاح الجيزة" لفضيلة المفتي وتحديد جلسة 5 إبريل للنطق بالحكم، في قتل سيدة ودفنها أسفل عقار بمنطقة العصافرة.

وهذه هي المرة الثالثة التي تحال أوراق المتهم لفضيلة المفتي في جرائم قتل مختلفة. 

وكان قد أمر المستشار أشرف المغربي، المحامى العام لنيابات المنتزه بالإسكندرية، بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة ضحية سفاح الجيزة، والأدلة الجنائية، لمعاينة موقع الحادث، وسرعة تكلفة الطب الشرعي بأخذ عينة البصمة الوراثية "DNA" من جثة المجني عليها وأشقائها لمطابقتها وفق صحيفة الوفد .

وكانت قد استلمت مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية رفات وهيكل عظمي خاص للسيدة ضحية سفاح الجيزة تم استخراجها من أسفل عقار بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، لكتابة تقرير الصفة التشريحية وإجراء تحليل البصمة الوراثية للسيدة التى تم استخراجها وإبلاغ النيابة بها.

وكان قد قام سفاح الجيزة بمعاينة تصويرية للجريمة بمحل سكنه بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية ضمن سلسلة من الجرائم التى ارتكبها بالجيزة والإسكندرية.واصطحبت قوة أمنية من مديرية أمن الجيزة، "سفاح الجيزة"، المتورط فى ارتكاب 4 جرائم قتل، ودفن ضحاياه، وانتحال صفة، وتزوير، ونصب، إلى الإسكندرية، للإرشاد عن جثة الفتاة التى قتلها، ودفن جثتها بمخزن خاص به، بمنطقة العصافرة، وإجراء معاينة تصويرية يوضح خلاله كيفية ارتكابه الجريمة.

وأعد رجال المباحث بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية كردونا أمنيا بمحيط المخزن الذى شهد الجريمة، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومن المنتظر إعادة المتهم إلى قسم شرطة الهرم، عقب الانتهاء من استخراج الجثة، وإجراء المعاينة التصويرية.واصطحب فريق من نيابة المنتزه المتهم بقتل 4 ضحايا «صديقه و3 سيدات»، إلى مخزن بشارع وهران بمنطقة العصافرة وسط حراسة مشددة، لتمثيل جريمة قتل إحدى ضحاياه ودفن جثته بالمخزن المشار إليه بالإسكندرية.

ومثل المتهم أمام النيابة العامة جريمته وكيفية ارتكابها بعد استدراج الضحية إلى المخزن المشار إليه، والتخلص منها  لكثرة مطالبتها له برد مبلغ 45 ألف جنيه كان أخذها منها بحجة تأثيث مسكن الزوجية بعدما وعدها بالزواج. واستخرجت قوات الأمن جثة الضحية من أرضية المخزن الذي كان يستأجره المتهم، وتبين أنها في وضع تحلل كامل «هيكل عظمي»، فيما تعرفت أسرة الفتاة على جثتها من خلال الملابس التي كانت ترتديها وقت اختفائها عام 2017.

Email