110 جلسات يتحدث فيها 200 شخصية عالمية

200 متطوع يشاركون في تنظيم القمة

محمد الشرهان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن عدد المتطوعين في «القمة» يتجاوز 200 متطوع، منهم 110 من المؤسسات المعنية بتنمية المجتمع، و20 من طلبة الجامعات، و12 من شركاء وأعضاء القمة، و10 من أصحاب الهمم من وزارة تنمية المجتمع، و10 من كبار المواطنين، و20 متطوعاً من مؤسسة وطني الإمارات.

وأكد الشرهان حرص «القمة» على استقطاب المتطوعين كما في دوراتها السابقة، مع التركيز على مهاراتهم وإدراكهم لبروتوكولات الضيافة والاستقبال؛ حيث يتم اختيارهم بعد سلسلة مقابلات شخصية معهم للتأكد من تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة وجودة عالية، والتعامل مع الضيوف من مختلف الجنسيات بما ينقل الصورة المشرقة لدولة الإمارات إلى العالم.

وأوضح أن المتطوعين يخضعون لتدريبات نوعية لتمكينهم من تقديم أفضل أداء في الترحيب بضيوف وحضور القمة ومساعدتهم في موقع الحدث، حيث تشمل مهام فرق المتطوعين، التجهيز للقمة قبل بدء أعمالها وتسجيل المشاركين واستقبالهم، والتنظيم في قاعات الجلسات، وإدارة الحشود وتقديم الدعم التقني والشؤون الإدارية، فضلاً عن تقديم الخدمات اللوجستية.

شركاء القمة

وعن الشركاء، أفاد الشرهان أن القمة تجمع عدداً من الشركاء الوطنيين والعالميين البارزين، الذين يشاركونها رؤاها وأهدافها، ويسهمون بفاعلية في إنجاحها، حيث تضم قائمة شركاء القمة، هيئة الطرق والمواصلات في دبي «شريك التنقل الذكي»، وهيئة كهرباء ومياه دبي «شريك الطاقة المستدامة»، وبلدية دبي «شريك المدينة الذكية»، و«اتصالات من إي آند» «الشريك التكنولوجي»، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة «شريك البحث والابتكار»، وصندوق أبوظبي للتنمية «الشريك الاستراتيجي»، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «الشريك الرائد»، وG42 إضافة إلى العديد من الأعضاء والشركاء العاملين مع القمة مثل، طيران الإمارات ومطارات دبي ومواصلات الإمارات والطاير للسيارات «الشريك الحصري للسيارات»، فضلاً عن المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية.

استعراض ابتكارات

وأوضح أن شركاء القمة العالمية للحكومات يستعرضون أحدث ابتكاراتهم والتوجهات العالمية، من خلال تسليط الضوء على أبرز الممارسات والتجارب والخبرات والحلول الذكية الرائدة لتعزيز النقاشات والأبحاث وإلهام الإبداع العالمي لضيوف القمة.

وبين الشرهان أن القمة توفر أجندة غنية تغطي قطاعات المستقبل الحيوية، عبر منصة تجمع نخبة القادة والمفكرين والمستشرفين لتبادل الرؤى والأفكار ومشاركة التجارب في نموذج إيجابي للتعاون الدولي الهادف لصناعة مستقبل أفضل للإنسان في مختلف المجالات.

وقال إن المشاركين سيحظون بفرصة حضور 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى المنتديات العالمية التي تبحث التوجهات والتحولات العالمية الكبرى، وتركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، ومنها منتدى الصحة العالمي، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى فرصة حضور الاجتماع العربي للقيادات الشابة الذي يبحث القضايا والفرص التي تهم الشباب العربي.

فعاليات مصاحبة

وأشار إلى أن القمة بنسختها الحالية تقدم عدداً من الفعاليات المصاحبة التي ستعقد على هامشها، منها حفل جوائز مجلة «تايم» الأمريكية الذي يعقد في متحف المستقبل لتكريم الفائزين في قائمتها السنوية لأكثر من 100 شخصية مؤثرة في العالم وجوائز التأثير الإيجابي، حيث توفر هذه المبادرة منصة تستعرض تجارب ملهمة يمكنها المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في السنوات المقبلة.

ولفت إلى أن القمة تستضيف أيضاً عدداً من المعارض المصاحبة مثل معرض ابتكارات الحكومات الخلاقة، الذي يحفز الزوار على التفكير بطرق جديدة وغير تقليدية للتصدي ومواجهة التحديات الملحة، حيث يسعى المعرض من خلال التجارب الملهمة إلى تعزيز تواصل الزوار مع المبتكرين الذين أرسوا أفضل الممارسات من خلال المشاريع المبتكرة المعروضة بغية تبني المنهجيات المعتمدة فيها ودمجها وتكييفها كل ضمن السياق المناسب له.

Email