ثمن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، تجربة الإمارات الرقمية في الاستثمار في التحول الرقمي وتبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية وتفاصيل الحياة اليومية، مشيراً إلى التعاون بين البلدين من أجل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة بالتحول الرقمى وإعداد بيئة متكاملة متطورة ذكية تتبنى كل جديد يسهل حياة مواطني البلدين، ويسرع تقديم الخدمات ويختصر العمليات والإجراءات ويوفر في الوقت والجهد ويوظف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين جودة حياة الناس وتوفير تجربة ذكية متكاملة لهم.
وقال في تصريحات لـ«البيان» على هامش القمة العالمية للحكومات، إن الثورة الصناعية الرابعة متصلة ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتكنولوجيا المعلومات وتركز عليها وتتأثر بها، مشيراً إلى أن كل ما يحدث من حراك تكنولوجي وكل ما ينتجه العلم من أجهزة وأنظمة وآلات، كل هذا التغيير الضخم الحادث في متطلبات سوق العمل والمهارات المتغيرة المطلوبة لكل مهنة كلها تتعلق بتكنولوجيا المعلومات وينعكس على التواصل.
وأكد اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بملف المصريين بالخارج من خلال العمل على محورين أساسيين، حيث يعنى المحور الأول بتمكين المصريين بالخارج من تلقي استحقاقاتهم وخدماتهم لدى الحكومة المصرية بشكل ميسر ومرقمن دون عناء، بينما يعنى المحور الثاني بالاستفادة من علوم وخبرات المصريين في الخارج من المتخصصين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أنه سيتم إطلاق تطبيق على الهاتف المحمول وربطه بأداة للتوقيع الإلكتروني لتمكين المصريين في الخارج من الحصول على خدمات مصر الرقمية التي تصل في الوقت الحالي إلى قرابة 170 خدمة حكومية وذلك من محل إقامتهم دون عناء الانتقال لمقر القنصلية، كما أنه بالاتفاق بين البريد المصري وبريد الدول الأخرى سيتم توصيل المستند الخاص بالخدمة التي طلبها المواطن إلى محل إقامته.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى أن التطبيق في مراحله النهائية وأنه سيتضمن أيضاً مجموعة مهمة من البيانات والأخبار والمعلومات التي تهم المصريين في الخارج.