منصة رقمية لتنفيذ رؤى القيادة ببناء نموذج حكومي رائد على مستوى العالم

عهود الرومي لـ«البيان»: 51 ألف موظف اجتازوا مراحل إعداد برنامج «جاهز»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن برنامج «جاهز»، الذي اعتمده أخيراً مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، يغطي 65 ألف موظف على المستوى الاتحادي.

وقالت في تصريحات خاصة لـ«البيان»، إن البرنامج يستهدف تعزيز جهوزية الكوادر والمواهب الوطنية في الحكومة الاتحادية للمستقبل، وتمكينهم بالمهارات الجديدة المطلوبة لتصميمه والاستفادة من فرصه، عبر منصة رقمية متكاملة للمهارات، تدعم جهوزية الحكومة للمستقبل وترفع مشاركة كوادرها في تنفيذ رؤى القيادة ببناء نموذج حكومي رائد على مستوى العالم، وتعزيز الأداء والإنتاج والكفاءة والجهوزية المستقبلية لدولة الإمارات..

وأضافت: إننا وصلنا عبر برنامج «جاهز» إلى إعداد 51 ألف موظف وبدأنا في مجال الأمن السيبراني، فالموظفون الذين أكملوا شارة الأمن السيبراني بلغوا 28 ألف موظف، والذين أكملوا شارة التحول الرقمي 24 ألف موظف، والذين أكملوا شارة الميتافيرس 15 ألف موظف.

وأوضحت أن التدريب يتم عبر مستويين: الأول للقيادات، فنستعين فيه بأفضل الكفاءات العالمية في هذه المجالات ويتم التدريب عبر الأونلاين، والثاني للموظفين من الدرجات التالية.

ولفتت إلى أن «جاهز» منصة رقمية تستهدف ضمان جهوزية عمل موظفي الحكومة، إذ ركزنا فيها على عدة أنواع من المهارات وتشمل المهارات الرقمية التي تتحدث عن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والميتافيرس، كما أن هناك مهارات اقتصادية وخاصة أن دولة الإمارات تمتلك أجندة اقتصادية متنوعة وتستهدف توسيع التجارة وجذب المزيد من الاستثمارات.

وأفادت بأن هناك مهارات خضراء معنية بكيفية المحافظة على البيئة والقدرة على تحقيق الاستدامة، مشيرة إلى موضوع الاقتصاد الجديد والقطاعات المعنية بهذا النوع من الاقتصاد وأيضاً الاقتصاد الرقمي، إذ تستهدف الدولة أن يسهم ذلك بـ20% من الناتج المحلي في السنوات العشر المقبلة.

فعاليات القمة

وتطرقت إلى فعاليات القمة العالمية للحكومات، وقالت إنها نجحت في أن تكون منصة جامعة لحكومات العالم وموثوقاً بها، بدليل التمثيل على مستوى الرؤساء والحكومات والمنظمات الدولية، إذ بدأت القمة بمشاركة 30 دولة إلى أن وصلت إلى 150 دولة، ما يعني نمواً بحجم 5 أضعاف.

ووصفت أجندة القمة بالثرية والمتنوعة بالموضوعات التي تشمل التعليم والتكنولوجيا والصناعة والنماذج الحكومية الجديدة والمرأة والخدمات الحكومية والصناعات المتقدمة وتحول الأنظمة الغذائية ومنتديات الشباب، ما يعني تنوعاً واسعاً، ولا سيما أن عمل الحكومات متنوع بصورة كبيرة.

وأشارت إلى أن من بين المنتديات المتميزة هذا العام المنتدى الخاص بتصميم المستقبل وخاصة من ناحية التشريعات، إذ لا يمكن الذهاب إلى المستقبل وتبني تكنولوجياته من دون بنية تشريعية داعمة لذلك، وخاصة ما يتعلق بالتقنيات الجديدة، كما أنه لا بد من أن تواكب التشريعات التطورات المستقبلية.

ورداً على وجود قوانين تشريعية تمت مناقشتها في جلسات القمة، قالت: القمة لم تتطرق إلى مشروعات قوانين، ولكنها استعرضت تجارب، ومنها على سبيل المثال التكنولوجيا المالية لأن هذه التجارب تساعد كثيراً الشركات الناشئة.

Email