لطيفة بنت محمد: القمة بوصلة حكومات العالم لاستشراف المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، أن القمة العالمية للحكومات، ساهمت على مدى عقد من الزمن، في صياغة مستقبل الحكومات، وحققت أهدافاً استراتيجية فاعلة، جعلت منها إحدى أبرز المنصات العالمية الرائدة لصناعة المستقبل.

وقالت سموها: «نجحت القمة العالمية للحكومات على مدى 10 سنوات، في التأسيس لحوارٍ عالمي خلاق، قادرٍ على استثمار الابتكار القائم على المعرفة، وتسخيره في مواجهة التحديات العالمية، لتحقق بذلك رؤية الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون بوصلة لحكومات العالم لاستشراف المستقبل، وحاضنة مثالية تجمع قادة الحكومات وصناع القرار، والمختصين في مختلف القطاعات والمجالات على أرض الإمارات، للمساهمة معاً في صناعة وتصميم المستقبل، ودعم النماذج المبتكرة للعمل الحكومي».

مواهب

وأشارت سموها إلى أن القمة العالمية للحكومات، نجحت في جعل المواهب الشابة جزءاً فاعلاً من منظومة الفكر الحكومي الإبداعي، حيث فتحت أمامهم آفاق الابتكار، وساهمت في تفعيل مشاركتهم، وتمكينهم من طرح رؤاهم وتطلعاتهم، والكشف عن قدرتهم على تشكيل بيئة عمل أفضل للمستقبل.

مرونة

ونوهت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بضرورة أن تتسم الحكومات بالمرونة في عصرنا الحالي، الذي يشهد الكثير من المتغيرات المتسارعة، ما يرفع مستوى جاهزيتها، ويسهل قدرتها على مواكبة التغيرات والتطورات، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وقالت سموها: «أثبتت الإمارات قدرتها على مواكبة التغيرات في مختلف المجالات والقطاعات، وساهمت هذه القمة الاستثنائية، في تكوين رصيد غني لديها من المعرفة والخبرات، فكانت الدولة سباقة في تبنِّي توجهات جديدة، كان لها أكبر الأثر في تصميم معالم المستقبل، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به في الكفاءة الحكومية، وهو ما ساهم في صناعة مستقبل أفضل للشباب الذين يشاركون اليوم في بناء مسيرة الدولة، إلى جانب القيادة الحكيمة».

Email