بحضور محمد بن راشد
أحمد بن محمد يكرّم فريق جامعة إسبانية ظفر بـ«تحدي الجامعات»
أحمد بن محمد مكرّماً الفريق | تصوير: عيسى البلوشي
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، كرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، فريق جامعة «آي إي» الإسبانية، الذي فاز بتحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل، وذلك في حفل تكريم الفائزين في اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات.
حضور
حضر التكريم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وعلي أسادوف، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.
وفاز المشروع الذي قدمه خريجو جامعة «آي إي» الإسبانية لتميزهم من بين أكثر من 100 طالب من 15 جامعة، ومن بينها كلية جون كينيدي الحكومية بجامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سلون، وكلية لندن للأعمال، ومدرسة توك للأعمال، في التحدي الذي يعد منافسة مبتكرة هدفها تطوير نهج عمل الحكومات، واستشراف مستقبلها.
ويجسد تنظيم تحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في تمكين جيل الشباب من صناعة المستقبل وتحفيز المواهب والعقول من كل أنحاء العالم على ابتكار آليات للعمل الحكومي تسهم في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه البشرية.
وتألفت لجنة تحكيم الجائزة من مجموعة من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى والمسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات المرموقة.
إبداع
وقيّمت اللجنة المشاركات من كل جامعة وفق 4 معايير، وهي الإبداع والابتكار بنسبة 40% من التقييم، والتأثير والشمولية بنسبة 25% والجدوى وإمكان التطبيق بنسبة 20% وطريقة العرض بنسبة 15%.
ومثل كل جامعة في هذا التحدي 5 من ألمع طلابها للتنافس ضمن 15 فريقاً، إذ عمل كل فريق على صوغ تصور مبتكر عن أفضل خطة لتحقيق نهج حكومي متطور، ومن ثم رشح كل فريق أحد أعضائه لتمثيله في تقديم التصور المبتكر أمام لجنة التحكيم، وذلك في 5 دقائق فقط.
ويعد تحدي الجامعات، مبادرة عالمية فريدة تجمع بين ألمع العقول لاستشراف مستقبل الحكومات، إذ يجتمع قادة الغد مع صانعي القرار لمناقشة مستقبل الحكومة والحوكمة وصنع السياسات في فترة القمة العالمية للحكومات.
وشارك في التحدّي خريجو الجامعات في مجالات السياسة العامة، والعلاقات الحكومية، والعلوم السياسية، وإدارة الأعمال. ويستهدف التحدي مشاركة أفضل الكوادر من أهم الجامعات والكليات في كل قارة.
