محمد بن راشد أعرب عن تقديره لفكرته وأهدافه

مشروع «ميرا» لفاطمة بنت محمد بن زايد مبادرة إنسانية تحمل الخير لمجتمعات بعيدة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

العطاء والخير ومساندة الأشقاء والأصدقاء إرث إنساني رسّخ أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأصبح اليوم سمة مميزة من سمات أهل الإمارات، ورايتها التي تحمل بشائر الخير للناس في مختلف ربوع الأرض، بأنشطة وبرامج إنسانية ومشاريع تنموية هدفها تحقيق صالح الإنسان ومنحه مقومات الحياة الكريمة.

هذا الإرث كان حاضراً في القمة العالمية للحكومات 2023 في دبي من خلال مشاريع ومبادرات مُلهمة، من بينها مشروع «ميرا» لسمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان، الذي توقف أمامه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حيث استرعى انتباه سموه ما تعرضه منصة المشروع من منتجات تمت زراعتها على الأراضي الأفغانية، لدعم المزارعين الأفغان ومساعدتهم على إنتاج محاصيل زراعية عالية الجودة.

إطار مؤسسي مستدام يعمل من خلاله المشروع لدعم المجتمع الأفغاني، لا سيما المُزارعات، والمعوزات، وإمدادهن بمصادر دخل تمكنهن من الحفاظ على استقرار الأسرة الأفغانية، بمشروعات تكفل سبل العيش الكريم، إذ وصل عدد المستفيدين من مؤسسة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان منذ إطلاقها في عام 2010 حتى اليوم، إلى أكثر من 8000 امرأة أفغانية تشكل الأرامل منهن نسبة 35 بالمئة، وهن المعيل الوحيد لأسرهن.

ويوفر المشروع آلاف الوظائف في مجالات مختلفة، أبرزها إنتاج السجاد اليدوي، ما ساعد في تحسين مستوى المعيشة في الريف الأفغاني، إذ يبلغ عدد العاملين في المشروع حالياً أكثر من 4 آلاف عامل، 70 % منهم من النساء من مختلف التخصصات، فيما أسهمت هذه المبادرة في تطوير صناعة السجاد اليدوي، الذي يشكل حالياً نحو 20 % من الناتج المحلي في أفغانستان.

Email